سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة تحيل 17 من "بلاك بلوك" إلى محاكمة عاجلة أمام جنح قصر النيل في أحداث الجمعة الماضي التحقيقات: المتهمون قطعوا طريق كوبري قصر النيل.. وهاجموا الشرطة بالحجارة والمولوتوف
أحال المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، 17 متهما من "بلاك بلوك" إلى المحاكمة العاجلة أمام محكمة جنح قصر النيل، لاتهامهم بقطع طريق كوبري قصر النيل أثناء أحداث الجمعة الماضي، بينما أحالت النيابة بإشراف المستشار سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل 14 متهمًا آخرين إلى نيابة الأحداث لصغر سنهم لاستكمال التحقيقات معهم. كانت النيابة وجهت لهم تهم قطع الطريق العام ومقاومة السلطات والتجمهر وإثارة الفوضي وهذا ما نفاه المتهمون، وأقروا أمام أحمد صفوت مدير النيابة أنهم كانوا في طريقهم إلى ميدان التحرير للتنديد بسياسة جماعة الإخوان وأسلوب إدارتها للبلاد ومحاولتها السيطرة على مفاصل الدولة وإقصاء المعارضين حتى تتمكن من أخونة جميع المؤسسات، وأنهم فوجئوا أثناء سيرهم أعلى كوبري قصر النيل بقيام قوات الأمن المركزي بمنعهم من دخول الميدان وإلقاء القبض عليهم، واحتجازهم في سيارات الأمن المركزي لمدة ساعتين وتم الاعتداء عليهم بالضرب ثم اقتيادهم إلى قسم شرطة قصر النيل، وتحرر ضدهم محضر بمعرفة العميد هاني جرجس مأمور القسم أنهم هاجموا الشرطة بالحجارة والمولوتوف، بينما اعترف باقي المتهمين أمام أحمد صفوت مدير النيابة بأنهم قطعوا طريق السيارات على كوبري قصر النيل من أجل الضغط على وزارة الداخلية ومطالبتها في عدم ملاحقة النشطاء السياسين والزج بهم في السجون إرضاء للنظام وجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم وقفوا أعلى كوبري قصر النيل لمدة 15 دقيقة، وأثناء انصرافهم حاصرتهم قوات الأمن المركزي وألقت القبض عليهم وأحالتهم إلى النيابة بعدة اتهامات، منها مقاومة السلطات والتجمهر وقطع الطريق. وأفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إن قوات التأمين الخاصة برصد الحالة الأمنية في محيط ميدان التحرير قد فوجئت بقيام العشرات من الشباب الذين كانوا يرددون عبارات معادية للشرطة، وتطالب بإسقاط النظام يقفون أعلى كوبري قصر النيل وهم يحملون اللافتات المكتوب عليها الشعب يريد إسقاط النظام لاستعادة الثورة، وبعدما رددوا الهتافات لمدة 20 دقيقة وقفوا في الطريق ومنعوا حركة السيارات أعلى كوبري قصر النيل.