قرر المستشار حمدي منصور، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، حبس 23 شابًا 4 أيام على ذمة التحقيق، تم ضبطهم أعلى كوبري قصر النيل يوم الجمعة الماضي، كما قررت النيابة تسليم 5 أطفال حدث لأسرهم. كانت النيابة العامة برئاسة المستشار سمير حسن، وجهت تهم قطع الطريق العام ومقاومة السلطات والتجمهر وإثارة الفوضى وهذا ما نفاه المتهمون، وقال عدد من المتهمين إنهم كانوا في طريقهم إلى ميدان التحرير للتنديد بسياسة جماعة الإخوان وأسلوب إدارتها للبلاد ومحاولتها السيطرة علي مفاصل الدولة وإقصاء المعارضين حتى تتمكن من أخونة جميع المؤسسات، وأنهم فوجئوا أثناء سيرهم أعلى كوبري قصر النيل بقيام قوات الأمن المركزي بمنعهم من دخول الميدان وإلقاء القبض عليهم واحتجازهم في سيارات الأمن المركزي لمدة ساعتين وتم الاعتداء عليهم بالضرب ثم اقتيادهم إلى قسم شرطة قصر النيل، وتحرر ضدهم محضرًا بمعرفة العميد هاني جرجس مأمور القسم أنهم هاجموا الشرطة بالحجارة والمولوتوف. بينما اعترف باقي المتهمين أمام أحمد صفوت، مدير النيابة أنهم قطعوا طريق السيارات على كوبري قصر النيل من أجل الضغط على وزارة الداخلية ومطالبتها في عدم ملاحقة النشطاء السياسيين والزج بهم في السجون إرضاء للنظام وجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم وقفوا أعلى كوبري قصر النيل لمدة 15 دقيقة وأثناء انصرافهم حاصرتهم قوات الأمن المركزي، وألقت القبض عليهم وأحالتهم إلى النيابة بعدة اتهامات منها مقاومة السلطات والتجمهر وقطع الطريق. وأفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أن قوات التأمين الخاصة برصد الحالة الأمنية في محيط ميدان التحرير، فوجئت بقيام العشرات من الشباب الذين كانوا يرددون عبارات معادية للشرطة وتطالب باسقاط النظام يقفون اعلي كوبري قصر النيل وهم يحملون اللافتات المكتوب عليها الشعب يريد اسقاط النظام لاستعادة الثورة، وبعدما رددوا الهتافات لمدة 20 دقيقة، وقفوا في الطريق ومنعوا حركة السيارات أعلى كوبري قصر النيل.