قال اللواء مصطفى باز، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إن الحالة الصحية للرئيس السابق حسنى مبارك جيدة جداً، ولا صحة لما يتردد عن تدهورها، مشيراً إلى أن الرئيس السابق يخضع لكشف طبى دقيق بشكل منتظم من قبَل فريق طبى من قطاع السجون وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية. وأكد اللواء باز، فى تصريحات خاصة ل«الوطن» أن الرئيس السابق يمارس نشاطاته اليومية بشكل طبيعى وأدى صلاة الجمعة الماضية فى مسجد سجن مزرعة طرة بين السجناء. وفيما يتعلق برجل الأعمال أحمد عز قال باز إن قطاع السجون ينتظر موافقة النائب العام المستشار طلعت عبدالله لنقله من محبسه إلى مستشفى السلام الدولى، موضحاً أن عز يعانى من ألم فى الفقرات العنقية والظهر والأذن، وتقدم منذ أسبوعين بطلب لإدارة السجن لنقله إلى مستشفى السلام الدولى ولم يتم البت فى الطلب من قبَل النائب العام حتى الآن. وأضاف باز أنه يقوم الآن بجولات تفقدية على كافة السجون والتى كان آخرها صباح أمس حيث زار سجن أبوزعبل وتفقد أعمال اللجنة الأمنية التى تنظر شكاوى السجناء، مؤكداً أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية شدد على ضرورة الاهتمام بحقوق الإنسان داخل السجون والارتقاء بمستوى رعاية النزلاء. وفيما يتعلق بخطة نقل السجون لمناطق خارج الكتل السكنية وبناء سجون جديدة قال اللواء باز: «هذا موضوع معقد للغاية.. وهناك منطقة سجون كاملة بجمصة ونحن على وشك افتتاحها بعد الانتهاء من إداريات التشغيل، ومنطقة سجون جمصة ستخصص لمحافظتى الدقهلية والغربية، وستُلغى السجون بهاتين المحافظتين. وأشار باز إلى اهتمام وزير الداخلية بتحفيز السجناء على السلوك القويم من خلال عقد لجان الإفراج الشرطى والإفراج بمضىّ نصف المدة، ووافق الوزير أمس على السماح بخروج 8 نزلاء من السجون للتمتع بفترة الانتقال الخارجية لمدة 48 ساعة لزيارة ذويهم والعودة مرة أخرى للسجون بمحض إرادتهم دون أية حراسة. وتابع أن قطاع السجون شن حملة مكبرة بقيادة اللواء هانى الرفاعى، مدير مباحث السجون، واستهدفت الحملات مراجعة الإجراءات التأمينية والوقوف على أوجه القصور والثغرات والعمل على تداركها وتلافيها وتفتيش الزائرين وغرف وعنابر المسجونين. وأسفرت الحملات عن ضبط 33 هاتف محمول بحوزة 30 مسجوناً و224 مخالفة بينها 5 آلات حادة و17 قضية مخدرات منها 819 قرصاً وكمية مطحونة من الأقراص و33 قطعة حشيش تزن 155 جراماً بحوزة 13 مسجوناً و4 زائرين.
