طالبت ندوة "الشباب وأخطار المنشطات"، التى نظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور، بمقر النادى العربى، بإعادة النظر فى المنظومة الأمنية الخاصة بمكافحة المخدرات والمنشطات ودخولها البلاد ، وسن التشريعات التى تشدد على عقوبة المتعاطى والمتاجر فى المنشطات والمخدرات إلى حد الإعدام، وضرورة إجراء تحليل مخدرات أو منشطات لكل من يتقدم لاستخراج رخصة قيادة أو للتعيين فى وظيفة ما. وقالت فايزة رزق مدير مجمع إعلام دمنهور، إن الندوة تأتى من منطلق دور مركز النيل للإعلام بدمنهور في العمل على التوعية الصحية والاجتماعية والنفسية لجميع الفئات المختلفة من الشباب، مشيرة إلى أن الندوة حاضر فيها الدكتور حمدى صالح، أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس، وحضرها مجموعة من من أعضاء النادى العربى والمترددين عليه. وأضافت أن الندوة استهدفت تعريف الشباب بالأسباب التى تقود لاستخدام المنشطات ومخاطر استخدامها وكيفية تجنبها واستنباط تأثيرها السيئ على صحة الفرد الذى ينعكس بتأثير سلبى على المجتمع ككل، كما تناولت الأسباب النفسية التى تؤدى إلى إدمان المنشطات أو المخدرات، والتى تشمل غياب القدوة وانشغال الأسرة وفقدان لغة الحوار داخل الأسرة وعدم علاج المشاكل النفسية فى بدايتها، والمجتمع الجامعى وتفشى ظاهرة المنشطات بخاصة "الترامادول"، والتغيرات النفسية والتقلبات المزاجية للشاب في فترة المراهقة وكيفية مواجهتها وإحتوائها بالطرق العلمية السليمة لكى لا يصل إلى مرحلة الإدمان، والعلاقة بين الإقبال على المنشطات والمخدرات وبعض الأمراض المنتشرة كفيروس "سي" وكيف يقود الإدمان إلى الموت.