أعلن تكتل القوى الثورية التحضير لاحتلال ميادين الثورة فى 28 يونيو، فيما حذر محمد بديع، مرشد الإخوان، شباب التنظيم من «تمزيق الصفوف» قبل 30 يونيو، واتهم الثوار ب«طاعة الشيطان» وهددهم ب«غضب الله». وقال المرشد فى رسالة لأنصاره، أمس، إن «هناك من يستعد لاتباع الهوى وطاعة الشيطان، يكره وحدتنا ويمقت أخوتنا، يكيد بليل ليدبر المؤامرات، ويُشعل الفتن، وهؤلاء ينبغى أن نَحذرهم، حتى لا يفرقوا جمعنا، ويمزّقوا صفوفنا». وهدد الداعين للمظاهرات بقوله إن «الفتنة تأكل الأخضر واليابس، وتستجلب غضب الله». وكثف الإخوان من لقاءات الأسر، فى الساعات الماضية، بعد تزايد رفض الشباب النزول، لمواجهة المتظاهرين الداعين لخلع «مرسى»، دون ضمان سلامتهم. وقال محمد حنفى، أحد الشبان الرافضين، إن الجماعة ترمى أبناءها فى أتون معركة سياسية، وتستنفد طاقتهم فى فعاليات وهمية، لدعم مرسى، تحت شعارات دعم سوريا. وقال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، خلال اعتصام المثقفين، أمس الأول، إن نصف عائلة بديع سيغادرون مصر، بصحبة عائلة نائبه، خيرت الشاطر، وقالت حكومة ظل الثورة، فى بيان أمس، إن أسرة «مرسى» ستنضم للمغادرين فى الأيام المقبلة. فيما نفت عائشة الشاطر مغادرة البلاد، وقالت ل«الوطن»: «إحنا مهربناش أيام مبارك، هنهرب دلوقتى؟»، وقال أحد أبناء الرئيس ل«الوطن»: «إحنا ما بنهربش». وهاجم الإخوان أعضاء تمرد بالإسكندرية بالأسلحة البيضاء والخرطوش، خلال تقديم عرض «إخوان كاذبون»، أمس الأول، واتهمت الحملة إخوان المنوفية والبحيرة بتشويهها بالشائعات، ونظم العشرات فى قنا سلسلة بشرية أمام مقر «الحرية والعدالة» لجمع التوقيعات، بينما ينظم شباب الأحزاب فى بورسعيد، اليوم، مسيرات عقب صلاة العشاء، ضمن فعاليات جمعة الإنذار الأول. وأعلن تكتل القوى الثورية التحضير لاحتلال ميادين الثورة فى 28 يونيو، محذرين من ظهور أى عناصر إخوانية، وقال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل، إن الهدف من مؤتمر الإسلاميين لنبذ العنف كان توصيل رسالة «إما مرسى أو الفوضى».