منذ أن بدأت حركة «تمرد» نشاطها، وزيادة عدد التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى الذى تجاوز 9 ملايين توقيع، بدأ تنظيم الإخوان التحرك لمواجهة الدعوات لإسقاط «مرسى وإخوانه» فى 30 يونيو الحالى. وشهدت الأيام الماضية تكثيفاً لنشاط الإخوان، بدأ من تنظيم فعاليات فى الشارع لتأييد «مرسى»، ثم دعوة حزب الحرية والعدالة للأحزاب الإسلامية لاجتماع لمواجهة «تمرد»، إلا أن أحزاب «النور والوطن السلفيين، والحزب الإسلامى التابع للجهاد»، أعلنت أنها لن تشارك فى أى مظاهرات لتأييد «مرسى». واعتبر خبراء أن لقاء المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، مع عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، فى منزل أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، مساء أمس الأول، ومحاولات عقد صفقة مع جبهة الإنقاذ من أجل سحب الدعم الشعبى من الجبهة للمظاهرات، يؤكد إصابة التنظيم بحالة من الرعب مع اقتراب موعد المظاهرات الداعية لإسقاط «مرسى» نهاية الشهر الحالى. وتزامن هذا مع رفع مكتب الإرشاد حالة الاستنفار داخل قواعده، واستمراره فى تحصين أبوابه، وتوجيه الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، رسالة لأنصاره، أمس، قال فيها: إن محاولات البعض حرق مؤسسات الدولة وقصر الاتحادية والمقرات سيحاسب عليها فى الدنيا وفى الآخرة. أخبار متعلقة: «الوطن» تكشف كواليس لقاء «الشاطر» و«موسى» فى منزل «نور» «الإنقاذ»: لقاء «موسى والشاطر» تصرف فردى لا يمثلنا «موسى» مهاجماً «نور»: اندهشت من استدعائه للصحافة رغم تأكيده أن اللقاء خاص شباب الجماعة: كارثة.. ويثير الشك والريبة أيمن نور يتراجع: لقاء «الشاطر وموسى» لم يكن سرياً.. وعرضنا إقالة حكومة «قنديل» عودة لزمن "الاجتماعات والصفقات السرية" «النور» يستنكر سرية حوار «الشاطر - موسى».. ويتهم «الإخوان» بالازدواجية فى التعامل