زارت الفنانة شيرين رضا، أمس، مصابي التفجيرات الإرهابية بكنيستي طنطاوالإسكندرية بمعهد ناصر؛ للاطمئنان عليهم ودعم أهاليهم، مؤكدة أن رسالة الفنان الحقيقي لا يقدمها فقط من خلال أعماله الفنية، إنما أيضاً بتواجده أينما يحتاجه مجتمعه، وأن زيارتها أقل ما يمكن تقديمه. وقالت شيرين من خلال صفحتها عبر "فيس بوك"، إنها تعلمت من حديثها اليوم مع مصابي التفجيرات المعنى الحقيقي للتسامح، مستشهدة بحديثها مع أحد المصابين حين قال لها: "أنا مسامح اللي فجّر نفسه وقتل زمايلي وبقوا أشلاء جنبي، وكمان بدعيله في كل صلاة هو وكل داعش، إن ربنا يهديهم لأني خايف عليهم لأنهم هيروحوا حتة وحشة، لأن البني آدم عند ربنا حاجة كبيرة أوي واللي عملوه ده ربنا مش راضي عليه فلازم أدعيلهم كتير". كانت شيرين من أوائل الفنانات اللاتي قدمهن نعيهن لضحايا التفجيرات الغادرة للكنيسة المرقسية في الإسكندرية وكنيسة مار جرجس بطنطا من خلال صفحتها على فيسبوك داعية لهم بالرحمة والمغفرة.