أحرق نشطاء كويتيون ورجال دين بالعاصمة الكويتية صورا للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مطالبين بطرد السفير اللبناني بالكويت خضر حلوة. جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظموها مساء اليوم، أمام السفارة اللبنانية في الكويت استمرت ساعتين للتنديد بتدخل حزب الله في سوريا. ودعا المتظاهرون إلى طرد السفير اللبناني من الكويت احتجاجا على صمت السلطات اللبنانية تجاه ما يقوم به الحزب في سوريا. وشارك في الوقفة نحو 500 ناشط بينهم عدد من النواب السابقين المنتمين للمعارضة الكويتية، كما تواجدت قوات الشرطة بكثافة في محيط السفارة . وحمل المتظاهرون لافتات تندد ب"التدخل السافر لحزب الله في سوريا" كان من بينها لافتة رسم عليها صورة لنصر الله وهو يحمل سلاحا علي شكل خريطة لبنان مصوب باتجاه سوريا ، فيما كتب علي لافتة أخرى "من يحكم لبنان: ميشال سليمان أم حزب الشيطان"، كما طالبوا بمقاطعة المنتجات اللبنانية والإيرانية ومنع دخولها للبلاد. من جهته قال رجل الدين وأحد النشطاء في مجال مساعدة اللاجئين شافي العجمي، إن الوقفة التي دعا إليها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق "هدفت إلي التعبير عن الغضب الشديد من تدخل ما يسمى بحزب الله في سوريا وما جرى في القصير، التي ظلت متمسكة بسلميتها حتى حولها حزب الله وقوات الأسد إلى العسكرة". وكان نشطاء سياسيون وبعض علماء دين كويتيين أعلنوا في وقت سابق عن وقفة تضامنية مساء اليوم أمام السفارة اللبنانية في الكويت للتنديد ب"تدخل حزب الله في الأزمة السورية وما تقوم به عناصره من قتل للمواطنين السنة". ودعا النشطاء إلي وقفات متزامنة أمام السفارات اللبنانية في كافة البلدان العربية مهددين بخطوات تصعيدية تتضمن مقاطعة كافة المنتجات اللبنانية في البلاد. وبالتزامن مع الوقفة أعلنت عدة جمعيات تعاونية كويتية مقاطعتها للمنتجات والبضائع الإيرانية ورفعها من أرفف الجمعيات تنديدا بموقف طهران من دعم النظام السوري. وقالت 7 جمعيات تعاونية أنها قررت اليوم مقاطعة كافة البضائع الإيرانية ردا على الموقف الإيراني من الأزمة السورية.