تهتم موسوعة "جينيس"، برصد وتدوين الأرقام القياسية العالمية المعروفة في كل المجالات، وتمكنت العديد من الدول العربية من اقتحام الموسوعة وتحطيم أرقام قياسية فيها. وبعد نجاح تجربة إعداد أطول ساندوتش بالعالم بطول 1000متر في محافظة بورسعيد، أمس، خلال احتفالات يوم اليتيم ترصد"الوطن" أشهر المجالات التي استطاعت بها مصر اقتحام موسوعة جينيس وتحطيم أرقام قياسية بها. من أشهر المجالات التي دخلت بها مصر موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كانت في نوفمبر عام 2010 عن أكبر منطقة مفتوحة مخصصة للمطاعم والكافيهات في العالم بمجمع "تيفولي دوم هليوبوليس"، حيث يقع على مساحة 5700 متر مربع، مخصصة جميعها للمطاعم والمأكولات والمشروبات فقط، ويستوعب المجمع 2100 زائر في نفس الوقت، ويتردد يوميا على المكان نحو 7 آلاف زائر في الأيام العادية، ليسجل لنفسه مكانة خاصة كأول منشأة مصرية وعربية في مجالها تحوز سبق دخول الموسوعة. كما حققت مصر الرقم القياسي في موسوعة جينيس في مارس 2010 لأكبر عدد من الأشخاص يلوحون بالأعلام تحت سفح الهرم للاحتفال بيوم اليتيم، بمشاركة ما يقرب من 5 آلاف طفل مصري، لمدة 7 دقائق قاموا بالتلويح بالعلم المصري، في وقفة رمزية وجهوا فيها نداء إلى المجتمع الدولي لدعم يوم اليتيم العربي واعتباره يوما عالميا. وتمكنت مصر من الدخول لموسوعة جينيس لأطول غطسة تحت الماء عن طريق الغطاس أحمد جبر، عن غطسة لأعمق مسافة بلغت 332.35 متر تحت سطح الماء، عام 2014 محطما بذلك الرقم القياسي الذي سجل عام 1994 باسم جنوب إفريقيا بمسافة 25.318 متر. كما دخلت مصر موسوعة جينيس في يناير 2015، بأكبر طبق كشري بعدما نظم محل "أبوطارق"، مهرجانًا في بحديقة الحرية أمام دار الأوبرا لأكبر طبق كشري بقُطر 10 أمتار، وارتفاع متر، ويكفي لإطعام آلاف الأشخاص، وبمشاركة أكثر من 100 مطعم مختلف. وفي مارس عام 2015، استطاع مجموعة من الطهاة إعداد أكبر طبق فول في مصر، وصل وزنه إلى 4 أطنان ونصف الطن، بمساحة تبلغ 100 متر مربع، يكفي لإطعام آلاف الأشخاص، ليحطموا به الأرقام القياسية.