أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي اليوم، في أربيل كبرى مدن إقليم كردستان العراق حيث تعقد جلسة مجلس الوزراء، على وجود إرادة لمعالجة المشاكل العالقة بين حكومتي بغداد واربيل. وقال المالكي في كلمة افتتاحية لمجلس الوزراء الذي عقد بمشاركة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ونائبه عماد أحمد "أنا سعيد أن نعقد جلسة مجلس الوزراء في محافظة عزيزة في إقليم كردستان وهي محافظة أربيل". وأضاف أن "هذه الجلسة ستكون خطوة على طريق لحل المشاكل العالقة التي أحيانا تضخم وأحيانا تخرج عن إطار السيطرة". وأكد أن هناك "إرادة حازمة بأننا يجب أن نجد حلولا لكل المشاكل العالقة". كما حذر في كلمته من "عاصفة الطائفية والاقتتال" اللذين يضربان المنطقة، داعيا إلى مصالحة وطنية. واستقبل المالكي لدى وصوله صباحا إلى مطار أربيل من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس وزراء الإقليم ومسؤولين بارزين في الإقليم. ورافق المالكي نائباه حسين الشهرستاني وروز نوري شاويس بالإضافة إلى عدد من الوزراء. وسبقه الوزراء الآخرون على متن طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية العراقية.