أكدت رابطة أهالي المصريين المعتقلين بالإمارات أن الاهتمام الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية المصرية منذ أيام بقضية ما أسمتهم الموقوفين على ذمة قضية أمنية هو مسؤولية الدولة. وقالت الدكتورة هدى عبد الغني، زوجه الدكتور محمد شهدة المعتقل بالامارات، إن أسر أكثر من عشرة معتقلين مصريين تقدموا منذ 3 أشهر بطلب لمقابلة ذويهم المعتقلين بالإمارات دون فائدة حتى الآن، بسبب ما يتم تداوله عن تأخير من جانب السلطات الإماراتية، وهو ما يزيد من معاناة الأهالي. وأشارت رابطة أهالي المصريين المعتقلين في الإمارات إلى أن إعلان وزارة الخارجية عن مقابلتين اثنين فقط للمعتقلين أمر لا يساوي حجم التعسف الذي يثقل كهل المعتقلين كل لحظة ويحتاج إلى موافقة سريعة على طلبات الزيارة التي ستنهي حالة قلق عارم على أرواح ذويهم. وأكدت الرابطة أنها تحمل السلطات الإماراتية مسؤولية معاندة الحقوق الإنسانية وتأخير إصدار موافقة الزيارات فضلا عن المخالفة المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والاستمرار في سياسية البطش والتنكيل والاختطاف القسري لذويهم.