المكان شاطئ بحيرة صغيرة فى فلوريدا معروفة ببحيرة البجع الزمان 1997 الأشخاص توأمان: ولد وبنت 8 شهور، أخ أكبر 5 سنوات، أخت 7 سنوات، أب وأم نورا وعلى قاعدين فى عربة أطفال بتاعتهم، نورا قدام وعلى وراها وعمال يشد فى شعرها. البحيرة حلوة قوى. أيوة. ماما شوفى البجع فيه بجعة بتضرب أختها. وفجأة قرر عبدالله يحوش عن البجعة اللى بتنضرب وراح جارى بسرعة فى اتجاه البجعة المفترية اللى بتضربها وهو بيصرخ: حرام يا بجعة إنتى غبية؟ طبعا أنا غيرت اتجاهى أنا كمان علشان أشوف سيادة المحارب هيوصل لحد فين فى معركة البجع. يادوب أنا أديرت أتابع الناشط الصغير فى حقوق الحيوان وإديت ضهرى للتوأم وفجأة سمعت صوت عياط «مكتوم» جاى من عربة الأطفال مع إن هم عادة عياطهم بيكون حيانى ومفزع. قلت أكيد على بيمارس هوايته فى شد شعر نورا وهى مش عايزة تسوأ سمعته بالعياط الصريح فقاعدة تزوم بالراحة يمكن يبطلوا. وقررت أتابع المشهد السعيد وعبد الله الجامد بيطارد البجع الشارد ونجح فعلا فى فض الخناقة وإنقاذ البجعة المظلومة وراجع وهو كله زهو وفخر بالمهمة العظيمة اللى عملها. فجأة تانى آه والله فجأة هم ولادى كدة بيفاجئونا كل 5 ثوانى بعمل عجيب وده اللى مخلينى باكتب البلاوى دى كل يوم. فجأة جرى ناحيتى وهو بيصرخ تانى: يا بجعة يا شريرة مالك ومال أختى؟ يا نهار إسود هو إحنا فينا من أختى وطبعا أنا مش عارفة إدورت دائرة كاملة إزاى علشان ألاقى إن فيه بجعة سوداء مفترسة واقفة قدام عربية التوأم وعمالة تاكل فى رجل نورا. طبعا نورا لذيذة كانت أصلاً رمت الجزمة والشراب فى الشارع أول ما خرجنا زى عادتها ورجليها الاتنين كانوا مدلدلين من العربية وملظلظين وبيض وفعلا يتاكلوا أكل. والبجعة مش حمارة شافت المنظر قالت تدوق. أتارى نورا يا روحى مرعوبة وموجوعة وخايفة تصرخ للبجعة تاكلها كلها فعمالة تزوم علشان تلفت نظرى وأنا عمالة باتابع معركة البجع وسايبة بنتى بتتاكل وأنا مش حاسة. طبعاً لولا شجاعة القائد المغوار عبدالله اللى انطلق بسرعة الريح فى اتجاه البجعة المعادية وهشها بعيد عن التوأم وفضل يجرى وراها لحد آخر البحيرة. وأنا اضطريت ابعت حد غيرى يجيبه قبل ما يتهور ويموت البجع بصوته الجبار. امشى يا بجع يا وحش بعيد عن إخواتى. وهكذا أنقذ عبدالله نورا فى موقعة البجع.