أعلنت الأممالمتحدة، اليوم، أن عرض روسيا استبدال الوحدة النمساوية في قوة مراقبة فك الاشتباك في الجولان، بوحدة روسية لا يمكن القبول به، لأن اتفاقيات فك الاشتباك لا تتيح لروسيا المشاركة في هذه القوة الدولية. وأوضح مارتن نيسركي المتحدث باسم الأممالمتحدة "تاثرنا بعرض روسيا تقديم قوات لنشرها في الجولان، لكن اتفاق فك الاشتباك وبروتوكوله المبرم بين سوريا وإسرائيل لا يسمحان للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالمشاركة في قوة مراقبة فك الاشتباك في الجولان". وأضاف أنه إثر قرار النمسا سحب جنودها "يجري العمل بهمة للعثور على دول أخرى تشارك بقوات" لكنه لم يشر إلى بلد معين. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن مشاورات بشان قوة الأممالمتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان بعد ظهر اليوم.