نظمت الأحزاب والحركات السياسية وقفات ومسيرات وسلاسل بشرية، أمس الأول، فى الإسكندرية والبحيرة ودمياط وبورسعيد وبنى سويف والقليوبيةوأسيوط لإحياء الذكرى الثالثة لوفاة الشهيد خالد سعيد «شهيد الطوارئ». ورفع آلاف المتظاهرين صورا لشهداء الثورة والشهداء الذين سقطوا فى عهد الرئيس محمد مرسى، ورددوا هتافات ضد الرئيس محمد مرسى، مثل «ارحل» و«وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تانية من جديد» و«30 يونيو ثورة تانية». بدأت الفعاليات فى الإسكندرية، حيث نظم المئات سلاسل بشرية على الكورنيش ومسيرة ووقفة تحت منزل الشهيد بمشاركة أسرة الشهيد جابر صلاح «جيكا» وعدد من الرموز السياسية والعمالية، وسط غياب تام للإخوان. وفى بورسعيد، نظمت القوى السياسية سلسلة بشرية أمام مسجد الشاطئ بشارع طرح البحر استعرضوا فيها الأحداث بداية من سقوط خالد سعيد وحتى شهداء عصر الرئيس محمد مرسى. وقطعت الكهرباء خلال الوقفة لأكثر من ساعة، ومع ذلك واصل المتظاهرون فعالياتهم وجمع التوقيعات على استمارات تمرد. وفى بنى سويف، نظم العشرات سلاسل بشرية ووقفة احتجاجية صامتة بميدان الزراعيين بوسط المدينة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها «كلنا خالد سعيد، دمى فى رقبتكم يا مصريين، وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد، موعدنا 30 يونيو» رافعين صور الشهيد خالد سعيد. وفى القليوبية، نظمت القوى السياسية، وعلى رأسها حزب مصر القوية، 3 وقفات أمام قصر ثقافة بنها، ومجلس مدينة شبرا الخيمة وميدان المؤسسة بشبرا، كما أطلقت حملة «طرق أبواب» لحث المواطنين على النزول فى 30 يونيو. وفى أسيوط، نظم العشرات من أعضاء الحركات والقوى الثورية بأسيوط وقفة سلمية صامتة بالأشرطة السوداء أمام مديرية أمن أسيوط، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: «القصاص للشهداء، ومعا لتحقيق أهداف الثورة، والثورة مستمرة، وهناخد حقهم لنموت زيهم». كما نظمت القوى السياسية فى محافظتى دمياط والبحيرة وقفات مماثلة لإحياء ذكرى شهيد الطوارئ، وشهدت الوقفات فى المحافظتين اشتباكات واعتداءات على النشطاء، وهو ما اعتبرته القوى السياسية محاولة لترهيب المواطنين قبل مليونية 30 يونيو.