كشفت وزارة التربية والتعليم عن إمكانية تعليق امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، أو ببعض المحافظات، إذا حدثت اضطرابات بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية أو غيرها من التطورات السياسية التى تهدد حياة الطلاب أو المراقبين. وأكد اللواء حسام أبوالمجد، رئيس الإدارة المركزية لأمن وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستدرس تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية على الشارع، وقال: «إذا كان هناك تهديد لحياة أى طالب أو معلم، قد نعلق الامتحانات بعد دراسة الوضع جيداً»، وأوضح أن التعليق سيكون على مستوى المحافظات التى تشهد اضطرابات فقط، وأن الامتحانات لن تعلق فى كل الجمهورية إلا إذا تجاوزت المخاطر نسبة 50% بحيث تصعب السيطرة عليها. من ناحية أخرى أبدى جمال العربى، وزير التربية والتعليم، استعداده لاستقالة الحكومة فى أى وقت، وقال: «الاستقالة أمر بروتوكولى ولا أستغربه»، مشيرا إلى أنه قبل المنصب وهو يعلم أن الحكومة انتقالية لمدة 6 أشهر فقط، وأضاف أن الاستقالة ستقدم إما للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، باعتباره القائم بإدارة شئون البلاد، أو للرئيس القادم فور توليه السلطة، موضحاً أنه يفضل تقديمها للرئيس. ووصف العربى الفترة التى قضاها ب«الصعبة»، وأبدى استياءه مما كُتب عن زياراته للخارج، قائلا «لم أسافر إلا 4 مرات، إلى لندن والكويت والإمارات ولبنان، وكانت الزيارات جميعها لتمثيل مصر»، وأوضح أن أصعب ما واجهه كان تدبير مطالب المعلمين المالية، قائلا: «خضت صراعات مع وزارة المالية لإقرار المطالب التى تأخرت بسبب تدبير الميزانيات»، وأشار إلى أنه رغم موافقة المالية، فإن المستجدات السياسية أخرت عقد اجتماع مجلس الوزراء، ما حال دون الموافقة النهائية عليها. ويؤدى اليوم طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية امتحان الفلسفة والمنطق، فيما يؤدى طلاب المرحلة الأولى غدا امتحان الجبر.
