سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عميد الدراسات الإسلامية بكفر الشيخ يوقع "وثيقة تأييد بالدم" لمرسي سنوقع حتى "نبرئ ذمتنا أمام الله من المشاركة أو إعلان الخروج على ولي الأمر في 30 يونيو"
قال الدكتور محمد الطيب خضري، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بجامعة الأزهر بكفر الشيخ، إنه سيوقع الأحد المقبل أول وثيقة مبايعة بالدم تأييدا للرئيس محمد مرسي. وأشار خضري إلى أن أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب سيتجمعون في الرابعة والنصف عصر الأحد بالكلية، بحضور لجنة طبية من وزارة الصحة لسحب عينات الدم، على أن يتم تسليم الوثيقة بعد توقيعها لرئاسة الجمهورية لتأييد الرئيس محمد مرسي، والرد على من يريدون إشاعة الفوضى في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد. وأكد أن "هذه الوثيقة فرض واجب علينا طالما أن ولي الأمر لم يأمر بمعصية"، مستشهدا بقول الصحابة للنبي (ص): "لو خضت بنا البحر لخضناه معك"، أي بدمائهم وأجسادهم، بحسب تفسيره. وتساءل: "أليس كتابة وثيقة مبايعة لمن أعلن القضاء نجاحه وانتخابه رئيسا للجمهورية، أفضل من أن ندعو الناس ليريقوا دماءهم في الشوارع؟ ألا يعلم من يدعون إلى التظاهر أنهم مسؤولون أمام الله عن الدماء التي تُسفك بسبب دعوتهم؟". وأشار خضري إلى أنهم سيوقعون على الوثيقة بدمائهم مبايعة لرئيس الجمهورية، حتى "نبرئ ذمتنا أمام الله من المشاركة أو إعلان الخروج على ولي الأمر في 30 يونيو، ما سيكون له أثر بالغ في ضياع كثير من الأنفس التي أُخفي عليها الحقيقة". ودعا أهل مصر إلى أن يتقوا الله في هذا لبلد، مقسما بالله أنه لم ينتمِ يوما إلى جماعة الإخوان ولن يكون، ولكنها "دعوة حق، فلا يمكن بأي حال أن تنهض البلاد ونحن ما نحن عليه الآن، بل يجب على الجميع أن تتحد قواهم للحفاظ على هذا الوطن شعبا وأرضا، ولنكن جميعا يدا واحدة، لأن الاستمرار في ما نحن فيه الآن ضياع للبلاد والعباد".