قال شهود عيان إن الطيران السوري نفّذ، صباح اليوم، غارتين على منطقة رأس السرج في بلدة عرسال شرق لبنان. وأوضح الشهود أن القذيفة الأولى انفجرت في كرم لشجر الزيتون قريب من منازل المواطنين، فيما سقطت القذيفة الأخرى التي لم تنفجر بين المنازل، دون أن تسفر عن أي إصابات. وتشهد الحدود الشمالية والشرقية للبنان حوادث متفرقة منذ بدء الثورة في سوريا ضد حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وخصوصا في بلدة عرسال ذات الغالبية السنية. وأعلنت الوكالة الرسمية السورية "سانا"، اليوم، أن "الجيش السوري نفذ عمليات خاطفة ونوعية تمكن فيها من إعادة الأمن والأمان لمدينة القصير بعد أن قضى على أعداد كبيرة من الإرهابيين واستسلمت أعداد أخرى، ودمر أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة والعديد من الأنفاق والمتاريس التي كانوا يتحصنون بها". وأعرب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن تخوفه على مصير 1200 جريح متواجدين داخل مدينة القصير السورية (أقصى غربي ريف حمص، كبرى المحافظات السورية والممتدة بين حدود سوريا الشرقية والغربية والقريبة من الحدود اللبنانية)، أصيبوا خلال المواجهات الأخيرة.