نفى السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الأخبار التي تتردد عن تقديم إثيوبيا شكوى لمجلس الأمن عن ما جاء بجلسة الحوار الوطني. وأوضح السفير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، أن ما حدث بالجلسة كان خطأ غير مقصود، مشيرا إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت جلسة الحوار الوطني، كانت تعلم أن الحوار مذاع على الهواء، وبعضهم لم يكن يعلم، وتابع: "ولذلك اعتذرنا". وأكد عامر، أن الخطأ يأتي في عدم إعلام الجميع بإذاعة الجلسة على الهواء، مشيرا إلى أن الرئاسة أخبرت الجميع بأن الحوار مذاعا قبل نهايتها، عندما وجدت الحديث ينجرف إلى ما يخص الأمن القومي. وتابع: "أقسم بالله لم نكن نقصد إحراج الشخصيات السياسية كما أُشيع"، مشيرا إلى أن الرئيس كان يعلم أن الجلسة على الهواء مباشرة، موضحا أنه لا يؤخذ على موقف أو تصريحات القوى السياسية لأنها مواقف غير رسمية، داعيا بالنظر إلى تصريحات الرئيس في نهاية الجلسة باحترام دولة إثيوبيا وشعبها. وأشار المتحدث باسم الرئاسة، إلى أن خطوات العمل على حل القضية، جاءت في اجتماع عقب جلسة الحوار، بين مجلس الوزراء والرئيس محمد مرسي، عرض فيه وزيرا الخارجية والري خطتهما بشأن الموقف، إضافة إلى اتصال هاتفي بين الرئيس محمد مرسي، والرئيس السوداني أكدا فيه ضرورة التنسيق الثنائي حول القضية -حسب قوله.