شهدت محافظة السويس، مساء أمس، عدة معارك بالأسلحة النارية والبيضاء، كان أبرزها المعارك التي نشبت بمدينة المثلث وسوق الأنصاري ومنطقة الزراير ، ما أسفر عنه إصابة 4 بينهما 2 في حالات خطرة، وذلك نتيجة لخلافات نشبت بين الأطراف المتعاركة، وأصبح المواطن السويسي هو الضحية لتلك المعارك، حيث أصيب المواطنون بالرعب والفزع نتيجة لأعمال البلطجة دون أي تواجد للأمن الذي تعمد ألا يصل لمكان المعركة إلا بعد انتهائها. هاجمت مجموعة كبيرة من البلطجية نمدينة المثلث نتيجة لخلاف نشب بين أحد البلطجية، وشخص آخر من سكانها؛ حيث فوجئ المواطنون بمجموعة كبيرة من البلطجية مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف يقومون بتكسير سياراتهم، ومحاولة التعدي على المارة، بحثاً عن أحد الأشخاص بالمدينة ويدعى "م. أ" والذى اضطر لجمع مجموعة من الشباب المسلحين للدفاع لمساندته,ودارت معركة بين الطرفين, نتج عنها إصابة 2 , تم نقلهما للمستشفى العام لتلقى العلاج, وعلى على الرغم من اتصال أهالي المدينة بالشرطة وقوات الجيش لإنقاذهم من هذه البلطجة, لم تحضر لهم أي قوات أمنية إلا بعد انتهاء المعركة. كما تلقى العميد خالد العزب رئيس مباحث السويس، إخطارا من مستشفى السويس العام، يؤكد وصول أحمد محمد هاشم 18 عاما مصاب بطلق ناري بالقدم ونزيف داخلي، وتم إجراء عملية جراحية له فور وصوله للمستشفى. وبالتحري عن الواقعة، تبين للمباحث أن المجني عليه من منطقة كفر عقدة بحي الأربعين، وأن مجموعة من البلطجية استدراجته لمنطقة الزاراير بحي السويس، وأطلقت النار الحي عليه نتيجة لخلافات مالية بينهم. وداخل سوق الأنصاري بالسويس، دارت معركة أخرى بالأسلحة البيضاء بين إحدى العائلات التي تعمل في تجارة الأسماك بالسوق، مع شخص يدعى أسامة الفحام والذي تعرض للإصابة بعدة طعنات نافذة بالرقبة والصدر والبطن وكسور بالذراعين والقدم، وتم نقله على الفور لمستشفى السويس العام وإجراء عملية جراحية له وحجزه في العناية المركزة في حالة خطرة. وأكدت تحريات المباحث حول الواقعة، أن السبب الرئيسي في نشوب تلك المعركةأ الثأر بين المصاب وإحدى العائلات التي تعمل في تجارة الأسماك، وذلك على خلفية اتهام المصاب في قضية مقتل أحد أفراد تلك العائلة، وحكم عليه فيها بالسجن لمدة 7 سنوات, وبمجرد أن شاهدته العائلة داخل السوق تذكروا ثأرهم وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء, مما أدى لإصابته بإصابات خطيرة.