سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الدبلوماسية الشعبية» تجتمع لاستئناف تحركاتها فى ملف النيل «عبدالمنعم»: كل الإنجازات التى حققتها الدولة فى هذا الملف انتهت برحيل «شرف» و«الإخوان» أهملوه
عقدت لجنة «الدبلوماسية الشعبية» لحل أزمة مياه النيل اجتماعاً، مساء أمس الأول، بحضور كل من حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ومحمد غنيم، القيادى بالتيار، وجورج إسحق، القيادى بحزب الدستور، لبحث أزمة مشروع سد النهضة الإثيوبى، وتخاذل النظام فى مواجهتها، واتفق المجتمعون على عرض أسباب تراجع إثيوبيا عن وعدها بمراعاة مطالب مصر أمام الرأى العام. وقال علاء عبدالمنعم، عضو اللجنة ل«الوطن»: «اتصلنا بالسفير الإثيوبى، فقال لنا إن سد النهضة لن يؤثر على مصر، وإن حصتها فى مياه نهر النيل محفوظة، لن يجرى المساس بها، وهو كلام إجرائى وروتينى، إلا أن (الدبلوماسية الشعبية) أخبرته أنها اتفقت مع ملس زيناوى، رئيس وزراء إثيوبيا السابق، فى حديث مسجل ومكتوب، بأن دولته لن تضع حجراً واحداً فى السد إلا بعد أن يتأكد لها أنه لن يضر ولو فلاحاً مصرياً أو سودانياً، وأنها لن تتحرك فى هذا الملف قبل عامين. كما أكد الرئيس الأوغندى عدم التوقيع على اتفاقية عنتيبى إلا عندما يكون لمصر رئيس منتخب». وأضاف: «كل الإنجازات التى حققتها مصر عن طريق الدبلوماسية الشعبية ومن خلال عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، انتهت برحيله، ولم يستكملها أحد بعده»، مشيراً إلى أن بناء «سد النهضة» جاء نتيجة لعدم متابعة هذا الملف وعدم إرسال مصر مندوبين وسياسيين لمتابعة اللجنة الرباعية التى تشكلت، للوقوف على أضرار السد. وأوضح أن موضوع دول حوض النيل، كان ضائعاً ودون علاقات قبل الثورة، إلا أن الدبلوماسية الشعبية استطاعت إنقاذ الموقف بعض الشىء بالتعاون مع «شرف»، إلى أن جاء الإخوان للحكم فأهملوا ما تحقق ولم يتواصلوا مع تلك الدول، ولم يتابعوا الملف، وستسعى الدبلوماسية إلى إيجاد نقاط للتحرك مع الحكومة فى هذا الملف مستقبلاً.