وفد الدبلوماسية الشعبية أثناء وجودهم في الطائرة عادت إلى القاهرة فجر اليوم بعثة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية قادمة من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بعد زيارة استغرقت 4 أيام التقت خلالها برئيس أثيوبيا جيرما ولد جيورجس ورئيس الوزراء ملس زيناوى وعدد كبير من المسئولين الأثيوبيين حيث ناقشت معهم مشكلة مياه النيل ومشروع سد الألفية وإعادة العلاقة بين البلدين إلى ما كانت عليه وهو ما أثمر عن إعلان رئيس الوزراء الاثيوبي تأجيل التصديق على اتفاقية عنتبيبي لحين انتخاب حكومة مصرية جديدة. هذا وقد أكد وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء سيقوم بجولة أفريقية الأسبوع القادم تشمل 3 من دول حوض النيل وهى إثيوبيا وأوغندا والكونغو. وقد أعرب العربي عن سعادته بما أعلنه رئيس وزراء إثيوبيا بتأجيل التصديق على الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل "اتفاقية عنتيبي" لما بعد انتخابات الرئاسة وهو الاتفاق الذي وقعت عليه حتى الآن 6 دول وترفضه مصر والسودان والكونغو. كان ميليس زيناوي رئيس وزراء إثيوبيا عن تجميد الاتفاقية الإطارية الخاصة بمياه نهر النيل لحين وصول حكومة مصريه منتخبه من قبل السلطة المصرية جاء ذلك خلال حفل استقبال الوفد الشعبي المصري لأديس أبابا.. وأكد زيناوي على موافقته على تشكيل لجنة من الخبراء من الأثيوبيين والمصريين والسودانيين والأجانب لبحث مشروع السد قائلا إذا كانت هناك أضرار سنعدلها.. وأضاف زيناوي نؤمن بأن هذا السد يعود بالخير على أثيوبيا والدول المجاورة مصر والسودان، ولكننا كي يطمئن الشعب المصري قبلنا بمحض إرادتنا واحتراماً لمشاعر هذا الشعب واحتراماً لثورته أن نتخذ هذا الموقف في انتظار مصر حتى تكون لديها حكومة منتخبة من الشعب وتشكيل هذه اللجنة للنظر في موضوع السد".. وذكر زيناوى أن السد الذي سيقام يستهدف توليد الكهرباء ولا يعتمد على تخزين المياه للري أو الزراعة ولن يترتب عليه أي ضرر لمصر أو السودان منوها إلى أن أثيوبيا قررت تشكيل اللجنة الفنية لدرء هذه المخاوف.