يواصل عدد من عمال "السويدى للكابلات" اعتصامهم داخل مقر المصنع الكائن بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان، لليوم السابع على التوالى، احتجاجا على الفصل التعسفى وإيقاف 30 عاملا عن العمل من بينهم رئيس اللجنة النقابية للعمال بالمصنع. وقال المهندس عادل عزت، مسؤول اتحاد نقابات عمال العاشر ورئيس اللجنة النقابية للعمال بشركات السويدي، إنهم فوجئوا مساء أمس باستعانة إدارة المصنع بقوة من الشرطة فى محاولة لفض اعتصامهم إلا أن إصرارهم على الاعتصام ووقوف زملائهم بالمصنع إلى جوارهم والدفاع عنهم دفع الشرطة للإنصراف. وفى السياق نفسه، أعلنت حركتا 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين تضامنهما مع العمال وطالبوا وزارة القوى العاملة بحل مشاكل العمال والعمل على عودة المفصولين وإقرار قوانين تضمن حقوق العمال وتحميهم من بطش أصحاب رؤوس الأموال. يشار إلى أن العمال اضطروا لتنظيم وقفة احتجاجية والاعتصام منذ أكثر من شهر؛ للمطالبة بحقوق العمال والمتمثلة في الحصول على نسبة من الأرباح بأثر رجعي لمدة 5 سنوات، وكذلك الحصول على بدل المخاطر وبدل ورديات، إضافة لتعديل نظام السلامة والصحة المهنية. وعقب ذلك فوجئوا بإصدار إدارة الشركة قرارا بمنح 9 عمال بينهم عدد من أعضاء اللجنة النقابية إجازة تتراوح مدتها من شهر وحتى شهرين، وعقب انتهاء فترة الإجازة توجه بعضهم لاستلام عملهم إلا أن إدارة الشركة رفضت ذلك وأصدرت قرارا بمنح البعض إجازة أخرى، وإبلاغ آخرين بانتهاء عملهم، وأنهم ليسوا على قوة الشركة. وأكد العمال استمرارهم فى الاعتصام لحين التراجع عن قرارات الفصل التعسفية وعودة العمال لعملهم وحصولهم على حقوقهم المالية والاجتماعية.