وصف رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، شعبه ب"الأنصار"، واللاجئين السوريين ب"المهاجرين"، داعيا شعبه إلى تحمل جميع مسؤولياته اتجاه إخوانه السوريين الذي فروا من ظلم نظام الأسد، ولجأوا إلى تركيا، قائلا "نحن أحفاد المهاجرين، وأحفاد الأنصار أيضا". وأضاف أردوغان، خلال كلمته في اجتماع رؤساء أفرع الأقاليم لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة، أن على أهالي المدن التركية المجاورة للحدود السورية، وخاصة أهالي منطقة "الريحانية"، أن يحسنوا ضيافة اللاجئين السوريين، وألّا يعيروا اهتماما للمزاعم التي تهدف إلى زرع الفتنة والاختلافات مع الشعب السوري. واتهم رئيس الوزراء التركي، المعارضة بالوقوف إلى جانب النظام السوري، وأنهم يتبعون سياسة عقيمة، ولا يعملون على إيجاد حلول للقضايا والمشاكل التي تتعرض لها البلاد. وقال أردوغان، "لدينا وثائق تثبت أن من قاموا بتفجيري الريحانية الذين وقعا قبل أسبوعين، هم أنفسهم الذين قاموا بتوصيل وفد حزب الشعب الجمهوري المعارض، إلى الأسد، حزب الشعب الجمهوري يعمل على تشويه صورة تركيا خارج البلاد، وتشويه الديمقراطية والسياسة التركية". وانتقد أردوغان، حزب الحركة القومية المعارض، مطالبا إياه بالصمت خجلا، قائلا: "على دولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية، أن يفرح، أن يفتخر ويعتز ببلده وشعبه، لأننا أنهينا الديون التركية إلى صندوق النقد الدولي".
