تجمهر مجموعة من المحامين أمام قسم شرطة مغاغة ورشقه بالطوب والحجارة وأطلقوا أعيرة نارية فى الهواء، مما دفع قوات الأمن إلى التعامل معهم بإطلاق قنابل مسيلة للدموع نتج عن ذلك إصابة 2 من الضباط واثنين من أمناء الشرطة. تلقى اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بلاغاً بأنه أثناء وجود خميس حسين على محام ويقيم بمركز سمسطا ببنى سويف، وبرفقته طاهر ناجح أحمد محام ويقيم بمركز العدوة، الموكلين لإنهاء إجراءات نقل ملكية سيارة والمحرر بها المحضر رقم 3858 داخل قسم شرطة مغاغة، وقع خلاف بينهما وارتفع صوتهما مما دعا أمين الشرطة عبداللطيف يوسف المكلف بالنوبتجية المسائية بالقسم بمطالبتهما بالخروج، فتشاجرا معه فتدخل الرائد أشرف صلاح محمد ووقعت اشتباكات بالأيدى بين الطرفين، وتم التحفظ على المحاميين، وتدخل نائب المأمور لاحتواء الموقف، وتم صرفهما إلا أن المحامى الأول تقدم ببلاغ إلى النيابة العامة اتهم فيه نائب المأمور ورائد الشرطة والأمين بالتعدى عليه وزميله المحامى، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 27 أحوال، وبسؤال مصطفى محمد 24 سنة ويقيم بمغاغة أحد شهود الواقعة، قرر أن المحاميين قاما بالاعتداء على الضابط وأمين الشرطة، بعدها فوجئ ضباط القسم بتجمع ما يقرب من 150 محامياً قاموا برشق المركز بالطوب والحجارة وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء. ومن جانبه قال العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة مغاغة إن مجموعة من المحامين قاموا بمهاجمة قسم الشرطة ورشقوه بالطوب والحجارة، مما أدى إلى إصابة ضابط شرطة وأمين وخفير نظامى بالإضافه إلى تحطم واجهة القسم، وذلك بسبب مشادة كلامية وقعت بين محام يقيم بمركز العدوة وأمين شرطة، وأضاف زغلول أن المحامى اتبع الطرق الشرعية فى بداية الأمر وقام بتقديم بلاغ إلى النيابة العامة غير أننا فوجئنا بقيامه باصطحاب مجموعة من زملائه تجمهروا أمام القسم ورشقوه بالطوب والحجارة. وفى نفس السياق قال طارق فودة نقيب المحامين بالمنيا إن مشادة كلامية وقعت بين ضابط شرطة ومحام من مركز سمسطا التابعة لمحافظة بنى سويف داخل قسم شرطة مغاغة تدخل على إثرها محام من مركز العدوة، وتطور الأمر إلى اشتباكات بالأيدى بين الطرفين قام خلالها عدد من أفراد القسم بالاعتداء على المحامين بالضرب، مما دفع عدداً من المحامين إلى التجمهر أمام القسم احتجاجاً على الواقعة، وأضاف فودة أنه قام بالاتصال باللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا لإبلاغه بالواقعة لاتخاذ اللازم، موضحاً أن مأمور القسم والضابط والأفراد نفوا معرفتهم بهوية محامى العدوة، وأنهم أبدوا استعدادهم للاعتذار وتقديم أى ترضية لاحتواء الموقف.