أكد الدكتور أحمد سرحان، المتحدث الرسمي لحملة الفريق أحمد شفيق، تقدم الفريق على منافسه الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان فى نتائج الانتخابات، ورأى فى حوار مع «الوطن» أن إعلان حملة «المنافس» فوزه بشكل استباقى قبل إعلان النتيجة الرسمية له تفسير آخر. * هل تشكك فى صحة الأرقام التى أعلنتها جميع القنوات الفضائية، وحملة مرسى عن فوزه؟ - لو الإعلام صادق وأتى بالأرقام الصادرة من مصادرها ولم يحصل عليها من حزب الحرية والعدالة، ولا من شبكة رصد لظهرت النتيجة الحقيقية، فليس طبيعياً إعلان المرشح الإخوانى لفوزه بعد الانتهاء من فرز 30% فقط من اللجان على مستوى الجمهورية، وكيف يعلن «مرسى» فوزه وهناك الآلاف من البطاقات المسودة التى قدمت من المطابع الأميرية لصالحه، فلماذا الكيل بمكيالين؟ وبماذا نفسر احتفالات غزة وحماس بفوزه؟ هذا لا يشير إلا إلى أن هؤلاء حصلوا على وعود من المرشح الإخوانى. * هل ترى أن هناك انتهاكات من الممكن أن تغير النتائج المعلنة حالياً؟ - هناك آلاف الانتهاكات، لو كان ارتُكب واحد منها لصالح الفريق شفيق لكان الإخوان قلبوا الدنيا رأساً على عقب، لكن هم فقط من يُسمح لهم بارتكاب أى تجاوزات ومخالفات. * وما تفسيرك لإعلان «مرسى» وحملته الفوز بعد ساعات من فرز عدد من اللجان؟ - من الممكن أن تكون شهادتى مجروحة، لكن إعلانهم الفوز والاحتفال فى كل الميادين رغم إعلان المستشار حاتم بجاتو، عضو اللجنة العليا للرئاسة، عدم الانتهاء من فرز جميع اللجان وأنهم غير مسئولين عن أى نتائج أخرى، يثير الشكوك. * فى رأيك ما تفسير ذلك؟ - هذا ليس إلا رغبة منهم فى تهييج الشعب، وليقال حين تُعلن نتيجة فوز شفيق أن العملية الانتخابية برمتها زُورت لصالحه، ليصدروا فكرة مسبقة للمصريين بأن النتيجة كانت لصالحهم وأنهم فازوا، إلا أن شفيق نجح بعد ذلك بسبب لعب بعض الجهات فى الصناديق والتزوير لصالحه، فهل هذا هو الشرع الذى يبحثون عنه؟ وهل هذه هى الذقن والزبيبة؟ وهل تسريب أقلام الحبر الطائر ودفاتر المطابع الأميرية ذات البطاقات المسودة لصالحهم، وتوزيع الرشاوى أمام اللجان، ليس تزويراً؟ وما هو تفسير ترويع الناخبين أمام اللجان فى المحافظات، ووضع جنازير أمام بعض الأبواب فى المنيا وإطلاق الرصاص على الناخبين فى مدرسة الشهداء وذبح آخرين فى سوهاج؟ وهى مخالفات لم ترتكب فى أى ممارسة ديمقراطية من قبل، وهل هذا ليس دليلا على بدء عمل تنظيماتهم المسلحة وميليشياتهم؟ وهل طبيعى أن يعلن خيرت الشاطر أنه لو فاز الفريق فستكون الثورة أقل سلمية وأكثر دماً؟ وهل سيأمن المصريون على أولادهم وبناتهم فى ظل ذلك؟ خصوصاً فى ظل تسرب سيديهات تؤكد اقتحام الإخوان بتنظيماتهم للمؤسسات والجهات العاملة فى الدولة إذا فاز شفيق. * وكيف ستتصرفون لو حدث هذا السيناريو كما تقول؟ - البلد فيها قانون هو الذى يحكمنا وليست مجموعة من الأفراد هى التى ستفرض أحكامها علينا. نحن متقدمون حتى قبل تقديم الطعون، وأرقام جميع مندوبينا فى المحافظات تثبت عكس ما أعلنته حملة المرشح المنافس، ومعظمها أرقام معاكسة لما أعلنته حملة الإخوان. * لماذا تقدمون طعوناً ما دمتم تحظون بالتقدم على المرشح المنافس؟ - نحن متفوقون على المرشح المنافس، لكننا لن نسكت عن الظلم، ولن نقبل أن نعامل بمكيالين، فالمرشح المنافس الذى أعلن فوزه كما يزعم قدم طعوناً، فلماذا قدم هو أيضاً. * هل تقدمتم بطعون فعلياً؟ - نعم.. قدم المستشار يحيى قدرى عدداً من الطعون للجنة العليا للرئاسة أمس.