سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيق أحد الجنود المختطفين: لو أخويا اتقتل من الإسرائيليين كان أريح إبراهيم مسلوب: نتمنى اختطاف ابن مرسي حتى يشعر بنا.. وحاولنا نقل مصطفى من سيناء لكنه رفض
بعد نجاح مصطفى مسلوب المجند في قطاع الأمن المركزي بالأحراش، من الحصول على إجازة من قائده، ليتمكن من أداء الامتحان في السنة النهائية بالدبلوم، والتى طالما حلم بها، والآن وهو بين يدي الخاطفين، مازالت عالقة بذهنة نتيجة الامتحان، والتى تحقق له آمال حياته في إكمال تعليمه. رفض مسلوب، المجند الذي أصر على أكمال تعليمه، ترك معسكر الأمن المركزي بالأحراش، رغم كون وجوده بسيناء محفوفا بالمخاطر، رغم إلحاح شقيقه الأكبر "إبراهيم"، والذي يتهم قيادة معسكر الأحراش للأمن المركزي بمحاولة التكتم على اختفائهم، ويقول: "قابلنا بعض المسؤولين، وقالوا لنا: روحوا وابنكم هيجيلكم". فقد إبراهيم مسلوب ثقته في تحركات الجيش والشرطة في سيناء، معتبرا ما يحدث صراعات لا دخل له وشقيقه فيها، قائلا "بنسمع كتير والكلام كتير مفيش نتائج"، مؤكدا أن مكان الخاطفين معروف، ولكن هناك أمور تمنع القبض عليهم "دول جماعات إسلامية في بعضهم". وحمل شقيق مسلوب الرئيس محمد مرسي مسؤولية الأحداث كاملة، معتبرا أن المطالبة بتحرير "أبو شيتة" دليل قاطع على وجود علاقة بين الجماعات السلفية والخاطفين، وهو المتهم الأقرب، وإن كان أهون عليه قتل شقيقه على يد العدو الإسرائيلي أسهل من اختطافه على أيدي مصريين مسلمين، ويصبح "ما بين السما والأرض، فلا هو عايش ولا استشهد في سبيل الله والوطن لنفخر به طوال عمرنا". ويضيف شقيق أول من ظهر من الجنود في مقطع الفيديو الشهير "لو عندي قوة محمد مرسي بالجيش المصري كنت جبت أخويا في ساعة"، ويتمنى تعرض نجل مرسي لاختطاف حتى يشعر بما لا نشعر به، مؤكدا أن الجيش لن تسقط كرامته بالتفاوض مع الخاطفين، مشيرا إلى حادث الجندي "شليط" وما نتج عنه التفاوض من تحرير الجندي لم يسقط هيبة إسرائيل، حسب قوله. وأوضح أن شقيقه رفض نقله من معسكره بسيناء، مشيرا إلى أن العائلة كانت ترى ذاهبه لسيناء هروب من وجوده وسط الاشتباكات بالقاهرة، "ولكن الأمان في مصر اختفى من كل مكان". وعن غلق المعبر، يستنكر إبراهيم استطاعة الفلسطينيين الوصول لعائلتهم وأولادهم، بينما المصريين محرومون من أبنائهم المجندين، مقارنا بين وعد الرئيس مرسي لحماس بفتح المعبر بعد 24 ساعة، فيما لم يعد عائلات المختطفين بعودة أبنائهم بعد 12 ساعة.