أعد عدد من الأحزاب السياسية المصرية، رسالة للسفير الأمريكي في القاهرة ستيفن بيكروفت، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالبون فيها بالتراجع عن وعوده بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدسالمحتلة لأن ذلك يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وشارك في إعداد هذه الرسالة التي تم مناقشتها، مساء أمس، خلال ندوة «القدس عربية.. عاصمة لدولة فلسطين» بحزب التجمع، النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والدكتور ثروت الحرباوي نائب رئيس حزب المحافظين، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، وصلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، وأحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، بجانب عدد من ممثلي الاحزاب المصرية. «جبهة دعم الشعب الفلسطيني»: نقل السفارة الأمريكية للقدس يخالف القانون الدولي وجاء في رسالة الأحزاب للرئيس الأمريكي: «نحن في الجبهة الوطنية المصرية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، نتمنى أن تكون حقبتكم الرئاسية حقيبة الأمن والرخاء والمساواة وإحلال السلام القائم على العدل والمحبة والتآخي بين الشعوب، وإنماء العلاقات الودية، وذلك بالتراجع عن وعدكم بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدسالمحتلة بما يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ولما يترتب عليه من عواقب لا يمكن السيطرة عليها، والتي ستجعل المنطقة كرة من اللهيب». وأضافت: «الشعب العربي الفلسطيني يتجرع مرارة الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان منذ 70عاما وهو تاريخ إعلان قيام اسرائيل على الارض العربية الفلسطينية وكل تقارير مفوضي حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة تبين حجم الظلم والقهر والتمييز العنصري الواقع على الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يطالب بحقه في تقرير المصير وحقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». وتابعت الجبهة الوطنية المصرية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: «تجاهل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والعمل على تدمير هذا الحق بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدسالمحتلة سيشكل انتهاكا صارخا لقواعد وأحكام القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة، ويجعل استخدام القوة مبدأ في العلاقات الدولية».