سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عبدالمقصود" ينقل مدير النشرات وكبير المحررين براديو مصر بتهمة "إهانة الرئيس" حالة من الغضب سيطرت على العاملين بسبب القرار.. والوزير يهدد بالتحقيق معهم
بدأت موجة جديدة من الاحتجاجات بين موظفي ماسبيرو؛ بسبب قرارات الوزير الإخواني صلاح عبدالمقصود، بعد اتخاذه قرارا بنقل شادي جمال، مدير إدارة النشرات في راديو مصر، وكبير المحررين نصر سمك، إلى الأخبار المسموعة بدون تحقيق، احتجاجا على إذاعة راديو مصر خبر "الرئيس يفتتح كوبري مشاه الجلاد" بتاريخ 3 مايو الجاري، واعتبر الوزير إذاعة هذا الخبر إهانة للرئيس وتقليلا من قدره، وقرر اتخاذ قرار بنقل مدير النشرات وكبير المحررين، وهو الأمر الذي أحدث حالة من الغضب الشديد بين العاملين الذين قرروا تقليل النشرات للضغط على الوزير للتراجع عن "القرار الجائر"، وفقا لقولهم. وأثار القرار غضب العاملين في راديو مصر، وتجمعوا أمام مكتب الوزير للتنديد بالقرار، إلا أنهم فوجئوا بالوزير يرسل لهم مدير مكتبه ويهددهم بالتحقيق في حالة الامتناع عن العمل. وقالت علا بكر، المذيعة، وندى عبدالسلام، إن العاملين في راديو مصر لم يرتكبوا أي أخطاء مهنية وإن الخبر الذي تمت إذاعته منقول من القناة الأولى بالتيلفزيون المصري، ونقل راديو مصر بعدها الجولة التي افتتح فيها الرئيس ووزير الدفاع كوبري المشاه الذي أنشأته القوات المسلحة وتدوالت جميع وسائل الإعلام هذا الخبر ولم يتم توجيه أي اتهامات لأي قناة أو وسيلة إعلام، في حين اقتصر الاتهام على العاملين في راديو مصر من أجل "أخونته"، بحسب قولهما. وأضاف العاملون أن القرار جاء للإطاحة بمدير النشرات الذي يرفض أخونة راديو مصر ويعترض على العديد من قرارات الوزير ويعمل لصالح المستمع فقط . وأكد العاملون أنهم بدأوا في إجراءات تقليل النشرات كبداية للضغط على الوزير للتراجع عن القرار التعسفي الذي اتخذ ضدهم.