احتشد العاملون براديو مصر أمام مكتب وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، اليوم الأحد، مطالبين برفع العقوبة التى تلقاها شادى جمال رئيس تحرير النشرة بالراديو وناصر سند المحرر بها، وذلك بعد صدور قرار من الوزير بنقلهما وتوقف عملهما بالنشرة عقًابا على اتهامهم بتهمة احتقار الرئيس. وقالت المذيعة نيرمين البنبى، إحدى المشاركات بالوقفة: فوجئنا بصدور قرارًا تعسفًيا ضد زميلينا بعد قراءة خبر فى النشرة مفاده (الرئيس يفتتح كوبرى مشاه بشارع جوزيف تيتو بمدينة نصر)، مما أغضب القيادات، بحجة أنه خبر بدون تفاصيل فتم اتهامهما باحتقار الرئيس لذكر خبر عنه فى النشرة دون تفاصيل، على حد قولها. وأوضح المحتجون أيضًا أن النقل يعد تعسفيًا حيث لم يتم التحقيق بشكل رسمى أو ودى مع أى من الزميلين، مضيفين: "حاولنا مقابلة الوزير ولم يوافق على مقابلتنا ولم يرد علينا أى من القيادات بشكل إيجابى"، مهددين بالاعتصام. وقالت علا بكر المذيعة بالمحطة، وإحدى المشاركات بالوقفة الاحتجاجية: "نقل الزميلين يأتى بسبب ما وصفته بأخونة المحطة"، على حد تعبيرها.