طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالدعوة لإجراء استفتاء شعبي حول إكماله لمدته الرئاسية أو رحيله مع توفير الضمانات الكافية لنزاهة هذا الاستفتاء. جاءت مطالبة السادات، على خلفية اختطاف عدد من ضباط الجيش والشرطة بالعريش، حيث أكد السادات أن مصر تمر بمرحلة خطيرة، وتحتاج إلى إعلاء كلمة الوطن على حساب أي مصلحة شخصية. ولفت إلى أن المصريين سيحترمون النتيجة أيًا كانت فإن جاءت تؤيد بقاء الرئيس فخيرا فعل وأسكت كثيرين، وإن كانت غير ذلك فعلى الرئيس أن يدعو فورًا لانتخابات رئاسية مبكرة، وبهذا سيجعل الرئيس العالم والتاريخ والمصريين ينحنون احترامًا له ولموقفه المشرف. جاء هذا خلال رسالة بعث بها السادات للرئيس، قائلا فيها: "مصر تنهار بمؤسساتها والغالبية من الشعب تشعر بأنها تريد الخلاص والتغيير، وحالة البلاد تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر، ومستشاروك ومساعدوك انفضوا من حولك، ولن تنفع بعد اليوم حوارات وطنية أو قرارات ترضية، سقف المطالب ارتفع، والشعب ضاقت به كل السبل، والعصيان والتمرد يمتد من محافظة لأخرى ومهما ستقدم من حلول أعتقد أنها تأخرت، وعليه فإنني ومع كامل احترامي وتقديرى لشخصك ولشرعيتك أدعوك لأن تتخذ هذا الموقف، حفاظا على مستقبل هذا الوطن".