أعلنت حملة تمرد بالإسكندرية، انطلاق فعالياتها أمام محطة قطار سيدي جابر بالإسكندرية، مساء اليوم، بحضور الدكتور علاء الأسواني، والدكتور يوسف زيدان. وأعلنت حركة سلفيو كوستا تأييدها لحملة تمرد، مؤكدة أنها ستعمل خلال الأيام المقبلة على دعم الحملة والانضمام لها تحت شعار "اعتراضك لوحده مش كفاية". وواصلت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، مشاركتها في فعاليات حملة تمرد، وقامت بتوزيع منشور للحشد يوم 29 مايو، وجمع توقيعات "تمرد" من المواطنين في الشوارع والمقاهي وداخل المحالات بمنطقة الورديان غرب المحافظة. ولاقت الحملة تجاوبا من المواطنين الذين وقعوا على بيان الحملة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي. وقال إسلام قطب، المتحدث باسم "تمرد" بالإسكندرية، إن الجولات أثبتت أن غالبية الشعب المصري يعاني حالة احتقان شديد ورفض للنظام الذي لم يتغير شيء عن سابقه، ولم يحقق أيا من مطالبهم بل صار حالهم أسوء. وأضاف: "سنواصل مع الحركات الثورية والائتلافات الشبابية والقوى المدنية والوطنية، الحشد لتظاهرات يوم 29 مايو وتجميع أكبر عدد من توقيعات حملة تمرد بالإسكندرية، حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة لا ينقصها شيء". وفي سياق متصل، أعلن المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الانسان المتهم بالشأن القبطي، تأييد حركة تمرد، مؤكدًا أنها دلالة قوية على محاولة تأسيس ديمقراطية وحرية رأي في مصر، وهي العناصر المكونة لهذا الوطن، وليس كما يدعي البعض أنها هدم لكيان الدولة أو تعدٍ على الشرعية. وقال جوزيف ملاك، مدير المركز، إن هذه الحركة وغيرها من الحركات تعبر بشكل سلمي على استطلاع رأي الشارع ومدى علاقته بالنخبة وما قدمته السلطة الحاكمة، مطالبًا القوى المؤيدة للرئيس وحزبه قبول هذا الاستطلاع من أجل بناء دولة ودعم مثل هذه الحركات وإعطائها الشرعية، باعتبارها البوصلة التي تحدد له مدى نجاحها كما يحدث في الدول الديمقراطية.