سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«تمرد» تلتقى «الإنقاذ» خلال ساعات للتنسيق وإنهاء جمع التوقيعات قبل 30 يونيو الحملة تتهم الإخوان بالاعتداء على أعضائها بالأسلحة البيضاء.. ونقابة المحامين تفتح أبوابها لجمع التوقيعات.. ونجل «الشاطر»: نريد تمرداً على الإعلام والقضاء
واصلت حملة «تمرد» تحركاتها الجماهيرية لاستكمال ال15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واتهمت تنظيم الإخوان بالاعتداء على أعضائها فى منطقة حلوان مساء أمس الأول ب«الأسلحة البيضاء»، فيما كشفت الحملة عن أنها ستجتمع خلال ساعات مع قيادات جبهة الإنقاذ لبحث آليات مساهمة الجبهة فى الحملة من خلال فتح مقار أحزابها لتكون محلاً دائماً لجمع التوقيعات، وأعلنت نقابة المحامين عن تخصيص مقارها فى القاهرة والمحافظات لاستقبال توقيعات «تمرد». وقال محمود بدر القيادى بحركة كفاية ومؤسس «تمرد»، إن الحملة ستجتمع خلال ساعات مع قيادات الإنقاذ لبحث التعاون المشترك مع الجبهة، خصوصاً بعد إعلانها الانضمام للحملة، موضحاً أن الاجتماع سيتناول إمكانية فتح مقار الأحزاب المشاركة بالجبهة للمساهمة فى جمع التوقيعات، شرط عدم وضع أى حزب لشعاره على الاستمارة، مشيراً إلى أن التكاتف الملحوظ من أغلب القوى السياسية المعارضة لنظام مرسى يؤكد أن الحملة ستصل إلى 15 مليون توقيع قبل 30 يونيو المقبل، وهو ما سيجرى طرحه فى الاجتماع، وأضاف أن سامح عاشور نقيب المحامين، أبلغه أن النقابة ستفتح مقارها فى جميع المحافظات لاستقبال التوقيعات. من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، إن قيادات «الإنقاذ» لم تناقش فكرة المشاركة فى حملة «تمرد»، مؤكداً وجود تنسيق بين شباب الإنقاذ والقائمين على «تمرد». وأضاف: «أعتقد أنه سيجرى طرح الأمر فى الاجتماع المقبل للهيئة العليا لجبهة الإنقاذ، إذا طلب أحد القيادات مناقشة الإعلان عن المشاركة الرسمية فى الحملة»، مشدداً على أن شباب الإنقاذ قررت المشاركة بالفعل فى فعاليات حملة «تمرد» للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. من جهة أخرى، قال محمد حسين عبدالهادى منسق الحملة فى حلوان ل«الوطن»، إن أعضاء «تمرد» تعرضوا للاعتداء من قبل أنصار تنظيم الإخوان مساء أمس الأول فى حلوان بالأسلحة البيضاء، ما أوقع إصابات فى صفوف أعضاء الحملة. وأضاف: «تعرضنا للاعتداء أثناء جمعنا للتوقعيات التى لاقت استجابة واسعة من أهالى حلوان بعد توقيع نحو 4 آلاف استمارة»، مشيراً إلى أن «الاعتداءات وقعت أمام أنظار قوات الشرطة ومزق أنصار التنظيم نحو 300 استمارة، ما دفع الأهالى للتصدى لهم وحمايتنا من الاعتداء». فى سياق متصل، قرر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية طباعة 300 ألف استمارة توقيعات، مؤكدين ضرورة تطوير الحملة إلى استراتيجية عمل متكاملة تمثل بديلاً إيجابياً قادراً على إقناع الرأى العام بفكرة التوقيع على استمارة سحب الثقة. من جانبه، قال إسلام فارس عضو اللجنة الإعلامية بأمانة حزب الحرية والعدالة بحلوان: «ما تقوله الحملة بشأن الاعتداء على أعضائها، مجرد ادعاءات وأمور مختلقة، وفيلم سينمائى هابط لتعويض فشلهم وكسب تعاطف المواطنين، ومن الواضح أن حملة تمرد بدأت المعركة بتدشين دعاية غير شريفة وإقحام الإخوان فى خلاف معهم». وأضاف فارس ل«الوطن»: حديث البعض عن وجود تخوفات داخل الإخوان من الحملة كلام فارغ، خصوصاً أن الحملة ليس لها أى تأثير على شرعية الرئيس محمد مرسى، فضلاً عن أن الجماعة قادرة على جمع أضعاف الأعداد التى جمعتها فى أيام قليلة. وعلق سعد الشاطر، ابن المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، على حملة تمرد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، قائلاً: «فعلاً محتاجين تمرد على الإعلام والقضاء والفساد وأصحاب المصالح، الذين يحاولون أن يتمردوا على الرئيس».