أقر مقاتل سوري معارض بقيامه بتقطيع جثة عسكري نظامي وانتزاع أعضاء من جسده والإيحاء بأنه على وشك التهامها، قائلا إنه فعل ذلك ردا على تجاوزات قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما قال لمجلة أمريكية اليوم. في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، أن مقاتلين اسلاميين قتلوا من قالوا إنهم ثلاثة ضباط من القوات النظامية في مدينة الرقة في شمال البلاد. وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ندد ب"العمل الوحشي" الذي ارتكبه المقاتل، فيما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعارضة بمنع عناصرها من ارتكاب أفعال كهذه. وبرر خالد الحمد، وهو أحد قادة كتيبة "عمر الفاروق" ويقاتل في منطقة القصير بمحافظة حمص، ما ارتكبه بالقول: "أنتم لا ترون ماذا يفعلون بنا" في إشارة إلى القوات النظامية، "ولا تعيشون ما نعيشه، أين أخوتي، أصدقائي، بنات جيراني اللواتي اغتصبن؟". وأوضح الحمد، الذي قالت المجلة أنه سُني: "إنني ارتكبت هذا العمل بعدما عثرنا في هاتف الجندي المحمول على شريط مصور لامرأة وابنتيها عاريات ويتعرضن للإذلال". وأضاف: "آمل أننا سنذبحهم جميعا"، في إشارة إلى أفراد الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.