قال خبير التخطيط البارز الدكتور محمد سمير مصطفى، تعليقا حول أن مشكلاتنا ترجع إلى أن حكوماتنا غير منتخبة وأنها لا تعبر عن الغالبية العظمى من المواطنين، إن "من يقومون على أمور الناس وشئونهم لا يعيشون الهموم عن قرب، لو أنك مارست مهنة العمل اليومية فى ترام أو مترو الأنفاق فى ساعات الذروة ستعرف كيف هى المشقة، هم لم يمارسوا ذلك ولا يعرفونه، لا يستطيع أحد دخول مكاتبهم بسهوله، أزمة السكر كمثال، نشأت لوجود احتكار فى الأسواق، لرفع الأسعار، وكان من الأوجب على الحكومة أن تضرب بيد من حديد على المستثمرين للأزمة من المحتكرين، كما كان الأمر فى عهد الفاطميين، كان المحتكرون يُسجنون آنذاك. الغلاء يستوجب مكافحته من جانب سلطات التموين، والغلاء هو حبس السلعة ورفع سعرها.. للأسف الدولة لم تتدخل بقوة ضد المحتكرين لسلعة السكر، وبالتالى لا توجد إدارة للأزمة فى مصر".