سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التعليم" تقرر الصف السادس الابتدائي "سنة نقل".. والعمل بنظام أعمال السنة في "الثالث الإعدادي" اجتماع اللجنة التنفيذية يؤكد: خطة حقيقية للأنشطة الطلابية في الصيف.. ونظامان جديدان ل"الثالث الثانوي" في العام المقبل
أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أنه سيتم اعتبار الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية، وليس شهادة، اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وذلك تفعيلا للمادة 18 من قانون التعليم التي تنص على إجراء اختبار في نهاية كل فصل دراسي في ختام مرحلة التعليم الأساسي، مشيرا إلى أن هذا القرار يتفق مع التوجهات التربوية الحديثة، ولا يؤدي إلى التسرب من التعليم كما يدعي البعض. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا الذي انعقد اليوم، برئاسة الوزير، وحضور قيادات الوزارة. وأكد الوزير على أنه سيتم من العام القادم العمل بنظام معلم الفصل في الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى، يليه معلم المجال في الصفوف الثلاثة الأخيرة، ثم معلم المادة بعد ذلك. وشدد الوزير على ضرورة تطبيق خطة حقيقية للنشاط الصيفي، داعيا إلى التنسيق بين اتحاد الطلاب وقطاع الأنشطة التربوية في الوزارة في هذا الصدد. ولفت إلى أنه لو تم فتح 30% من المدارس المهيأة للنشاط الطلابي سيكون هذا إنجازا ويحقق نفعا كبيرا للطلاب. من جهة أخرى، أعطى غنيم توجيهاته بإرسال تعميم لجميع المديريات لرفع علم مصر فوق أعلى مكان في المدارس. واستعرض الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، ما تم إنجازه في الفترة الماضية في هذا القطاع، حيث أكد أنه سوف يتم استيعاب جميع الأطفال الذين بلغوا 5 سنوات في رياض الأطفال عن طريق توفير الوزارة حلولا غير تقليدية، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك مشكلة في رياض الأطفال من العام القادم. وأضاف مسعد أنه تم التخلص من مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال القرائية. وبالنسبة للصف الثالث الإعدادي، أوضح مسعد أنه سوف يتم العمل بنظام أعمال السنة في هذا الصف من العام القادم للحد من ظاهرة الغياب. وأشار مسعد إلى أنه تم اعتماد نظامين جديدين للصف الثالث الثانوي في العام الدراسي القادم، أحدهما للمدارس الحكومية والخاصة، والآخر خاص بمدارس المتفوقين، والتي سوف تشهد لأول مرة في العام القادم ختاما للمرحلة الثانوية، حيث تم وضع نظام يضمن لطلاب هذه المدارس الالتحاق بالكليات العملية التي يرغبونها. وأشار مسعد إلى اهتمام الوزارة هذا العام بالأنشطة التربوية، موضحا أن كل المديريات أقامت معارض هذا العام لإبراز منتجات الطلاب. وقامت الدكتورة مايسة فاضل، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، بتقديم مقترح للخريطة الزمنية للعام الدراسي القادم، بمقتضى هذا المقترح يرتفع عدد أيام العام الدراسي إلى 220 يوما دراسيا وذلك في محاولة للاقتراب من المعدلات العالمية. ولفت المهندس عدلي القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم، إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون الخريطة الزمنية موحدة بالنسبة لكل المحافظات، وأنه من الممكن تغييرها حسب حسب ظروف ومناخ كل محافظة، على أن يكون عدد أيام العام الدراسي واحدا. من جانبه، أكد محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، أنه تم لأول مرة هذا العام طباعة كراسات الإجابة الخاصة بامتحانات الثانوية العامة داخل قطاع الكتب، وأدى هذا إلى توفير ما يقرب من 5 مليون جنيه. وأوضح ندا أنه تم تغيير 4000 عضو من العاملين بالكنترولات تنفيذا لقرار الوزير باستبعاد كل من أمضى 5 سنوات في العمل بها، ويتم عمل تدريب الآن للأعضاء الجدد. وأضاف أنه يتم الآن تدريب جميع الأعضاء المشاركين في أعمال الامتحانات وجميع الرؤساء والوكلاء على كيفية الكشف عن حالات الغش، كما تم الاتفاق على شراء أجهزة حديثة لاكتشاف المحمول في اللجان. وأشار ندا إلى أنه تقرر زيادة الأفراد المخصصين لتأمين اللجان إلى 10 أفراد في اللجنة بدلا من 5 في العام الماضي. وأكد أنه تم استبعاد معظم اللجان التي حدثت بها حالات غش شغب في العام الماضي مثل لجنتي بيلا ومجمع الصيادين. من جهة أخرى، صرح ندا بأنه تم التنسيق مع وزارة الاتصالات لمناقشة القضاء على ظاهرة الغش ومحاولة الهجوم على المواقع الإلكترونية التي تستخدم في الغش أثناء الامتحانات.