أكد الدكتور سامي الصيرفي، رئيس وحدة العلاج التلطيفي بطب القصر العيني، أن نسبة حالات الوفاة بمصر نتيجة مرض السرطان وصلت إلى 75%، وبالمقارنة بدول بأوروبا وأمريكا وصلت النسبة فيها إلى 50%. جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي نظمها معهد أورام أسوان بعنوان "الألم والرعاية التلطيفية لمرضى السرطان" لأطباء معهد أورام أسوان، اليوم، بحضور الدكتور هاني مصطفى راشد، مدير مركز الأورام في أسوان، والعشرات من أطباء مركز أسوان للأورام. وأضاف الصيرفي، أن نسبة من يعانون الألم من مرضى السرطان بمصر تصل إلى 93%، موضحا أنها نسبة مرتفعة جداً، كما أن من كل 10 حالات وفاة في العالم يموت مريض بالسرطان رغم التطور العلمي الذي وصل له العالم. وأن 10 مليون مريض معرضون للموت بمرض السرطان على مستوى العالم بحلول عام 2020 من بين 15 مليون متوقع إصابتهم بالمرض. وقال الصيرفي إن مصر تفتقد الرعاية التلطيفية لمرضى السرطان، والذين يموتون سنويا بأعداد تصل إلى 60 ألف، مشيرا إلى إمكانية علاج المرض إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة مع صعوبة الشفاء في المراحل المتقدمة. وتساءل الصيرفي: "كيف أن مصر لا تهتم بالعلاج التلطيفي والذي يساعد المريض كثيراً ويهون عليه المرض، خاصة أن مصر من أقل دول العالم التي تهتم بالعلاج التلطيفي للمرضى حيث توجد وحدة تلطيفية واحدة على مستوى الجمهورية" وفي نهاية الندوة، أوصى أطباء مركز أورام أسوان، بإدراج الرعاية التلطيفية ضمن أي برنامج قومي للتحكم في السرطان، ورحبوا بإقامة وحدة تلطيفية بالمعهد.