أكدت الدكتورة وفاء طه أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم ووكيل المعهد القومى للأورام لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة بمناسبة مرور 45 عاما على إنشاء المعهد القومى للأورام. وأشارت إلى معهد الأورام بدأ العمل فى عام 1969، بأربع غرف عمليات وإفاقة، وأقسام داخلية لعلاج وجراحة الأورام والعلاج الإشعاعى وأقسام التشخيص. ونستقبل 100 ألف مريض سنويا بمن فيها المتابعة، ومنهم 20 ألف حالة جديدة فى العام، وهناك معهد تمريض لتخريج الكوادر للعمل بالمعهد. نجرى حوالى 5000 عملية كبرى فى العام وحوالى 3500 عملية صغرى. وتقول تمت إعادة هيكلة المبنى الشمالى وتحديث غرف العمليات إلى 5 وتجديدها بالكامل بأحدث أجهزة التخدير ومراقبة المريض أثناء العلمية وإدخال الإنسان الآلى، كما تم إنشاء وحدة عناية مركزة على أحدث نظام بسعة 11 سريرا. والمشكلة التى واجهتنا عندما تم إخلاء المبنى الجنوبى عام 2010، زاد العبء على المبنى الشمالى بكافة أقسامه مما أدى إلى زيادة تكدس المرضى وزيادة قوائم الانتظار مع عدم وجود أماكن مناسبة للعاملين والتمريض والأطباء المقيمين. وحاليا نقيم مجمع عيادات ملحق بالمعهد ليستوعب الأعداد المتزايدة ومجهز حديثا لراحة المريض والطبيب. المشكلة فى مصر أن مريض السرطان المتقدم هذا المريض ليس مريض عناية مركزة، ولكن مريض لابد أن يتوافر له المكان المناسب ويسمى العلاج التلطيفى وهذا قليل جدا فى مصر وهو يمثل عبئا على أهل المريض والمستشفيات أيضا، وهنا لابد أن يساهم المجتمع المدنى مع المعهد فى حل هذه المشكلة، ففى الخارج هناك أماكن مخصصة لهذه الخدمة فى الدول المتقدمة. عدد الأسرة حاليا 250 سريرا فقط وبإضافة مستشفى التجمع الأول والتى ستعمل خلال شهر من الآن بقوة 80 سريرا وستكون مخصصة لعلاج سرطان الثدى، وعلاج الألم والعلاج التلطيفى ستعمل على استيعاب بعض المرضى وهى تابعة للمعهد. وحاليا تم وضع حجر الأساس لمستشفى معهد الأورام القومى الجديد بالشيخ زايد والمرحلة الأولى منة 350 سريرا والمرحلة النهائية تصل إلى 1000 سرير. وهى مدعمة من مؤسسة 500500 رجال أعمال وعلى رأسهم منصور عامر وأطباء من معهد الأورام القومى وسيتم الانتهاء منها خلال الخمس سنوات المقبلة والمعهد يتبع جامعه القاهرة وميزانيتنا من الجامعة وهى تمثل من 30 : 40 % من الميزانية الكلية للمعهد والباقى يتم الاعتماد على التبرعات وهى جزء أساسى لتشخيص وعلاج المريض وحساب التبرعات 777 البنك الأهلى.
