أثار اختيار المهندس أيمن عبدالغنى، زوج نجلة خيرت الشاطر نائب مرشد تنظيم الإخوان، لشغل منصب أمين شباب حزب الحرية والعدالة، سخط قواعد الإخوان، فى ظل الدعوات بأن يكون أمين الشباب من الأعمار الصغيرة. وكانت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة استكملت اختيار أمناء الأمانات المركزية للحزب، حيث جرى انتخاب الدكتور أحمد دياب أميناً للعضوية، والدكتورة هدى غنية أمينة للمرأة، إلى جانب «عبدالغنى» للشباب. وقال محمد سعيد، أحد شباب التنظيم: «المهندس عبدالغنى يبلغ من العمر 49 سنة، يعنى حزب الأغلبية مفيهوش شباب فى التلاتينات، وأوائل الأربعينات أو حتى وسط الأربعينات؟»، فيما قال حسين القبانى، عضو التنظيم، فى صفحته على «الفيس بوك»: «اختيار عبدالغنى أميناً للشباب وهو نفسه نائب ملف مسئول الطلاب بالإخوان، قصة تؤكد أننا مطالبون بالصراخ، عايزين نفصل العمل الحزبى عن الدعوى كما قلنا من قبل، والفصل مش معناه العلمانية، بل الفصل فصل تخصصى يتبنى الخبرات وإرادة الانتخابات». وقال محمد عطية الشاعر أحد شباب الإخوان: «نحن الشباب نرحب بأية خبرة مهما كان سنها، لكن نحتاج تمكين الشباب أكثر من ذلك، نحتاج تجديد الدماء»، وأشار إلى أن أكبر دليل عن نجاح الشباب هو نموذج وزير التموين. وقال أسامة أبوالمجد، أحد شباب التنظيم، «إنه من الطبيعى أن يكون هناك تباين فى وجهات النظر داخل الحزب، لكن تبقى الكلمة التى يلتزم بها الجميع هى نتيجة الانتخابات، وإن كنت أتمنى أن يكون أمين الشباب لا يزيد عمره على 35 سنة». وقال أيمن عبدالغنى، أمين شباب التنظيم، إن 3 من أعضاء الهيئة العليا ترشحوا على منصب أمانة الشباب، ولكنه استطاع أن يفوز بالمنصب بعد التصويت، رافضاً الكشف عن عدد الأصوات التى حصل عليها.