قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن التقارب مع الشيعة أمر في منتهى الخطورة، وهو أكبر خطايا النظام السماح بدخولهم إلى مصر. وعن التعديل الوزاري الأخير، أوضح مخيون أنه سيساهم في زيادة الاحتقان السياسي لعدم مشاركة الأحزاب، مشيرا إلى أن الحزب يرفض التشكيل الوزاري الجديد، ووصفه بأنه "لا يقدم ولا يؤخر"، وأنه تغيير أشخاص فقط في منظومة فشلت في حل الأزمات والمشاكل التي يعاني منها الشعب المصري. وأضاف رئيس حزب "النور"، في المؤتمر الصحفي الذى عقد بالغردقة، على هامش مؤتمر الحزب الذي يعقد مساء اليوم، أن الحزب لا يرضى عن التعديل الوزاري الجديد، فالشخصيات التي تولت الحقائب الوزارية غير مؤهلة، مؤكدا أن "الحزب يطالب بتغيير الحكومة بأكملها لفشلها في تحقيق أي تقدم في كافة المجالات". وانتقد مخيون، العلاقات المصرية الإيرانية، وقال "إن حزب النور موقفه واضح من هذه العلاقات، فإيران ترعى مذهبا طائفيا عنصريا، وتعمل على نشر هذا المذهب للسيطرة على المنطقة العربية، والحزب يرفض دخول الشيعة إلى مصر، لأن تغلغلهم في المجتمع المصري سيحدث انشقاقا في المجتمع". وأشار رئيس حزب النور إلى أن "الرئيس محمد مرسي أكد قبل ذلك أن الشيعة خط أحمر، وأنهم أخطر على الشعب المصري من اليهود، فكيف الآن يفتح العلاقات مع إيران؟، نحن نرفض أن نبيع ديننا من أجل حفنة من المال". وحذر مخيون من الانتشار الشيعي في مصر، وطالب الشعب بالتصدي للمد الشيعي. وهاجم مخيون قيام وزير الإعلام بزيارة إلى إيران لجلب مسلسلات وأعمال فنية لدبلجتها إلى اللغة العربية وعرضها في مصر.