أدانت القوى السياسية بالبحيرة استهداف الصحفيين والإعلاميين وسياسة "العنف الممنهج" ضدهم من قِبل الداخلية، وطالبت بحمايتهم أثناء تأدية عملهم والإفراج عن المقبوض عليهم. من جانبها، قالت حركة شباب 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر"، إن الرئيس محمد مرسي قال عند توليه الرئاسة: "إن حرية الصحافة وحرية الإبداع مصونتان"، وصرح في أكثر من مناسبة أنه إذا رأى الشعب منه أخطاءً فله أن يقومه ويعترض عليه، وعلى الرغم من ذلك لم نر من الرئاسة ومن والاها إلا هجوما على الإعلام واعتداءً على الصحفيين والإعلاميين في أكثر من مناسبة، وهذا يؤكد على محاولات استهداف الصحافة المصرية، سواء كان ذلك بالتحريض ضدها، أو بمحاولات إقصائها أو إدخالها طرفا في المعادلة السياسية. وأشارت الحركة، في بيان صدر عنها، إلى أن القبض على المصور الصحفي أحمد بشارة، أحد أبناء البحيرة الذي يعمل في أحد المواقع الإلكترونية، أثناء قيامه بتأدية عمله وتغطية أحداث الاتحادية، هو خير دليل على ذلك وهو أمر غير مقبول تماماً حيث أن القبض على صحفي أثناء عمله يعادل الاعتداء على مواطن خلال تأدية مهام وظيفته. وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع الصحفي أحمد بشارة وطالبت بالإفراج عنه. كما استنكر التيار الشعبي المصري بكوم حمادة وحزب التحرير المصري، الاعتداءات المتكررة على الصحفيين والإعلاميين، وطالب الحزبان بحمايتهم من العنف الذي يتعرضون له على أيدي الداخلية، وضرورة الإفراج عن المقبوض عليهم وعن ابن البحيرة المصور الصحفي أحمد بشارة.