أدانت حركة شباب 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر"، استهداف الشباب المعارضين عموما وشباب حركة 6 أبريل خصوصا بشكل واضح في محاولات متتالية لإبعادهم عن طريقهم ومبادئهم، مشيرة إلى إعادة فتح قضايا مغلقة، واتهام العديد من المعارضين السياسيين فيها، كما حدث في قضية حرق مقر "حملة شفيق"، المتهم فيها علاء عبدالفتاح، ومنى سيف، وأحمد عبدالله عضو الحركة، وآخرين. يأتي ذلك بعد أن وجهت نيابة مصر الجديدة، أمس، تهم "إهانة رئيس الجمهورية ومقاومة السلطات والتجمهر"، ل4 نشطاء من حركة 6 أبريل، أثناء مشاركتهم في مسيرة احتجاجية ب"البيض"، أمام قصر الاتحادية، للتنديد بسياسة الرئيس محمد مرسي وتنظيم الإخوان. وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم، أنها ستظل تساند وتدعم الشباب الأحرار أصحاب الرأي ضد ما يحاك لهم من إرهاب معنوي وملاحقات إرهابية مُغلفة بشكل قانوني في صورة جديدة من ممارسات النظام المخلوع. وطالب شباب الحركة، المصريين والمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، بالتصدي بكل قوة لتلك الممارسات التي تنال من سمعة القضاء، وتعتدي على واحدة من أهم مكتسبات ثورة يناير، وهي حرية المواطنين في التعبير عن الرأي.