أصيب 4 أشخاص فى اشتباكات وقعت، ليلة أمس، بين شباب جماعة الإخوان والعشرات من أعضاء القوى الثورية والسياسية المعارضة بكفر الشيخ، بعد تظاهرهم ضد المحافظ سعد الحسينى واستقباله بالهتاف ضد المرشد، أثناء مشاركته فى مؤتمر تدشين نقابة الحرفيين بكفر الشيخ. كان النشطاء وأعضاء القوى السياسية قد استقبلوا الحسينى بفعالية «لو بترفض الإخوان اضرب كلاكس»، وحمل المحتجون من حزبى الكرامة والدستور وحركة وعيون الحرية لافتات أمام قاعة الشعب بمدينة كفر الشيخ تندد بالمرشد العام للجماعة والرئيس محمد مرسى والمحافظ. وعند دخول الحسينى قاعة المؤتمر هتف المحتجون: «يسقط يسقط حكم المرشد»، وقابلهم الحسينى بابتسامة خفيفة. ووقعت اشتباكات بين النشطاء وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، الذين طاردوا المحتجين بالحجارة، ما جعلهم يقتحمون القاعة عبر الأسوار الحديدية ويقذفونها بالحجارة، ما اضطر الحسينى للخروج مسرعاً. انتقلت ثلاث سيارات من الشرطة لمكان الواقعة لفض الاشتباكات بين المتظاهرين والإخوان الموجودين بالقاعة. وقال مصدر أمنى إن الاشتباكات أدت لإصابة أربعة من الجانبين بإصابات خفيفة بين كدمات بالوجه واليدين. من جهته، وصف حزب الحرية والعدالة المحتجين بأنهم مجموعة من البلطجية تمت السيطرة عليهم، وفض حصارهم لقاعة الشعب بكفر الشيخ.