تظاهر عدد من النقابيين البريطانيين فى مدينة مانشستر، تضامناً مع عمال شركة «إيديال استاندرد» فى مصر، بعد فصل عدد من عمال الشركة تعسفياً، وغلقها لأكثر من شهرين، ورفعوا لافتات كتب عليها: «نتضامن مع عمال إيديال استاندرد مصر». وقال جويف براون من اتحاد النقابات فى مانشستر فى بيان أمس: «عندما سمعنا عن نضال زملائنا فى إيديال استاندرد ضد الفصل التعسفى ومن أجل الحريات النقابية قررنا أن نرسل رسالة احتجاجية للشركة، وسنبلغ أعضاء النقابات فى مانشستر عن هذه القضية». وأكد أحمد حسين، عضو نقابى بالشركة، أنهم يرفضون غلق الشركة لأكثر من شهرين، وتوقف 1200 عامل عن العمل، بسبب فصل 9 عمال هم أعضاء اللجنة النقابية المعتصمون أمام الشركة، مشيراً إلى أن تصعيدهم مستمر وسيواصلون وقفتهم الاحتجاجية السلمية للضغط على صاحب المصنع. فى سياق موازٍ، ناقش اتحاد العمال الإنجليزى وقيادات حزب العمل هناك أمس، قضية عمال «كادبورى الإسكندرية»، المفصولين عن العمل، وألقى حسين أحمد، أمين عام نقابة الشركة التابعة لمجموعة «ماندوليز العالمية» كلمة العمال فى مجلس نواب مدينة برمنجهام لعرض قضية العمال المفصولين. وجرى توقيع اتفاقية تعاون وتوأمة بين الاتحاد الإنجليزى ونقابة «كادبورى»، وقعها عن الجانب الإنجليزى كل من السكرتير الإقليمى للاتحاد، ونائب عضو مجلس العموم البريطانى عن مدينة برمنجهام، والأمين العام لاتحاد نقابات الأغدية فى برمنجهام، ومن نقابة كادبورى: نصر عوض نائب رئيس النقابة، وحسين أحمد الأمين العام. وقال حسين أحمد إنه ناقش قضايا الفصل التعسفى والحرب التى يديرها أصحاب المصانع ضد النقابيين لندائهم المستمر بحقوق العمال، مؤكداً أنه أوضح أن قوانين العمل فى مصر لا تساعدهم على أخذ حقوقهم.