قال خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة إن الحكومة تسير على نهج الرسول، عليه الصلاة السلام، فى العمل لتحقيق نهضة غير عادية. وأضاف الأزهرى، خلال لقائه عمال شركة «وبريات سمنود» بمحافظة الغربية أمس، أن الحكومة تسعى لإيجاد حلول غير تقليدية لإنقاذ الشركات المتعثرة، مشيراً إلى أن صندوق إعانات الطوارئ بالوزارة ساهم فى سداد الأجور التأمينية لعمال شركة «سمنود للوبريات» من قبل، وقال: ماضون نحو دراسة كيفية تطوير تلك الشركات وإعادة ضخ إنتاجها من جديد حفاظاً على مستقبل العاملين بها ودعماً للاقتصاد المصرى. وقال الأزهرى إن سمعة العامل المصرى خارجياً تدهورت بسبب موجة الإضرابات التى تجتاح بعض المصانع، وإن هناك من العمال من يتخطى راتب 5 آلاف جنيه، ومع ذلك ينفذون إضراباً من أجل زيادة المبلغ. فى المقابل، رد كمال أبوعيطة، القيادى العمالى، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، قائلاً إن الحكومة تسير على نهج «مسيلمة الكذاب» وليس على نهج الرسول عليه الصلاة والسلام، ووجه رسالة إلى «الأزهرى» قائلاً: أين هى خطى الرسول، التى تسيرون عليها، فى ظل وجود عمال لا تزيد مرتباتهم على 138 جنيهاً شهرياً، مضيفاً: توليتم أمور الدولة وما تفعلونه لا علاقة له بالدين ولا الإنسانية. وأضاف أبوعيطة: تعلمنا منذ صغرنا أنه إذا تعارضت مصالح الشخص مع مصلحة الوطن، فالأولوية للوطن، وإذا تعارضت مصالح الحزب أو الجماعة، مع مصالح الوطن، فإن الأولوية أيضاً للوطن، ولكن ما يفعله الإخوان وحكومتهم هو أنهم يعلون مصالحهم أولاً». وأكد «أبوعيطة» أن كل ما فعله مبارك ونظامه مع العمال، يفعله الإخوان حالياً، بشكل متزايد، من فصل للعمال وتعقب القياديين النقابيين ومحاكمتهم، وإطلاق الشائعات الكاذبة بالتمويل للكيانات المستقلة.