أصدر الحزب الناصري بدمياط بيانا أدان فيه العدوان الصهيوني على الشقيقة سوريا. وأشار في البيان لمن ينتسبون للعروبة اسما، واتهم البيان إسرائيل وأمريكا بدعم الإخوان قائلا: "إنه في ظل صعود جماعات الإسلام السياسي وتسلمها الحكم في بلاد عربية عدة وعلى رأسها مصر، علم الجميع أن الصعود الإخواني جاء بمباركة إسرائيلية وأمريكية بعدما كانوا يصدعون رؤوسنا فى الماضي حول الجهاد وتحرير القدس والأرض العربية، يهللون الآن لضرب العدو الصهيوني المجرم للحبيبة سوريا قلب العروبة النابض"، وذلك حسبما ورد بالبيان. وطالب الناصريون بكشف المتواطئين ليس على سوريا فقط ولكن على الأمن القومي كله مثل حاكم قطر وآل سعود و"الإخوان المجرمين"، مؤكدين أنه لا حرية دون استقلال وطني ولا حرية مع التبعية. وأكد البيان أن التهديدات المتربصة بالأمن القومي تريد افتراس مصر من الشرق والغرب والجنوب، مشيرا لانكسار العمود الفقري لمصر حال نجاح المرتزقة في كسر سوريا، خاصة وأن قطر هي "السمسار" وتركيا باتت متوحشة المطامع تريد أن ترث الدور المصري والسوري. ووصف الناصريون آل سعود "بالمنبطحين للأمريكان، ومنفذي أوامر أمريكا". وأكد البيان عدم تخوفه على سوريا من أي هجمات من "غربان الشر"، خاصة وأن مصر وسوريا ليستا دولا جديدة أو مستحدثة بل هما نتاج تراكمات حضارية ونضالية.