ينتظر مجلس إدارة نادى المقاولون العرب تحويل المبلغ المنتظر من فريق بازل السويسرى، نظير التعاقد مع محمد الننى، لحل الأزمة المالية التى يمر بها النادى فى الوقت الحالى، التى تسببت فى تأخر صرف المستحقات المالية للاعبين لأكثر من مرة هذا الموسم، وخصوصاً للثنائى الذى تم تعديل عقده قبل بداية الموسم، على فتحى وباسم على، اللذين لم يحصلا إلا على 20% من قيمة عقديهما، على الرغم من الوعود التى منحتها لهم إدارة الذئاب. وكانت «الوطن» انفردت منذ فترة بأن بازل سيستغل بند «الأولوية» فى عقد إعارة محمد الننى للفريق السويسرى دون الرجوع لإدارة المقاولون العرب، على الرغم من أن رغبة شريف حبيب رئيس النادى كانت المماطلة وبدء التفاوض نهاية الشهر الجارى للحصول على أعلى سعر، إلا أن النادى السويسرى حسم الأمر وقام بشراء اللاعب رسمياً لمدة أربعة مواسم، مقابل ما يقرب من مليون يورو. وتنتظر خزينة نادى المقاولون دفعة جديدة من النادى السويسرى بعد نهاية الموسم فى سويسرا، وهى قيمة المكافآت المنصوص عليها فى عقد محمد صلاح مع بازل، وهى عبارة عن مكافآت لخوض اللاعب أكثر من 75% من مباريات الفريق، بجانب مبلغ آخر لتخطى الفريق دور المجموعات بالدورى الأوروبى، ومن الممكن أن يحصل المقاولون على مبلغ آخر فى حالة تتويج الفريق السويسرى بلقب الدورى. على جانب آخر، ينهى المقاولون استعداداته لمواجهة الإنتاج الحربى غداً، الاثنين، ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة للمجموعة الثانية لبطولة الدورى، وحاول الجهاز الفنى بقيادة محمد رضوان إبعاد اللاعبين عن الأزمات المالية، فى محاولة لاستمرار صحوة الفريق الذى حصد 8 نقاط متتالية منذ توليه المسئولية.