واصل العشرات من العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمركز بركة السبع والسادات ومنوف، صباح الخميس، لليوم الخامس على التوالي إضرابهم عن العمل، للمطالبة بالمتأخرات من الحوافز والأرباح، معلنين رفضهم أي تنازلات من الإدارة التي لم ترد عليهم وقامت بتهميشهم، على حد قولهم. وطالب المضربون برفع حافز الجهود غير العادية إلى 35% كباقي الفروع على مستوى الجمهورية وتحسين التأمين الصحي وتعيين أفراد جدد بالشركة، لأنه لم يتم تعيين أحد منذ فترة، مما أدى إلى تقلص العمالة، فبعد أن كانت 5200 أصبحت لا تتعدى 4000. ويقول أحمد سامي، أحد العاملين بالشركة وعضو النقابة المستقلة بالسادات، إنهم قاموا بالإضراب أمام مبنى الإدارة من أجل تحقيق مطالبنا المتمثلة في ضم شركة المياه والصرف الصحي بالسادات إلى جهاز المدينة وصرف مكافآت الأداء التي لم يتم صرفها حتى الآن، على الرغم من أنه كان من المقرر أن يتم صرفها خلال شهر يناير، وأكد أنه سيتم تصعيد الأمر إذا لم تلتفت الإدارة إليهم. وأضاف أن مجلس إدارة الشركة أرسل اليهم فاكس يفيد بأن الإدارة وافقت على صرف شهر من الأرباح، إلا أنهم رفضوا هذا الفاكس لأنه لا ينظر إلا إلى نقطة واحد من 11 مطلب ولا يحقق المطالب التي يسعى العمال إلى تحقيقها، وقمنا بإرسال فاكس آخر للرفض. وأشارت إحدى المهندسات محطة منوف إلى أنها تقوم بإغلاق باب المحطة عليها بعد دخولها المحطة منذ الصباح لحين انتهاء ساعات العمل الرسمية، حتى لا تتعرض إلى التهديد من قبل المضربين بقطع المياة عن المواطنين وانهم في عمل مستمر لأن المواطنين ليس لهم أي ذنب في انقطاع المياه عنهم. وأكد نبيل محمد، أحد العاملين بفرع الشركة بمنوف، أن الشركة لا تنظر إلينا بعين الاهتمام رغم أننا نطالب بحقوقنا المشروعة، ولكن منذ أن قمنا بالإضراب منذ، الثلاثاء الماضي، فإننا لم يتم الرد علينا ولا عمل أي شيء، وأنه في حالة ما إذا استمر الأمر على ذلك سنقوم بقطع المياه من المحطة عن الجميع لحين النظر في مطالبنا وتحقيقها. وازادات الأزمة في الإضراب أمام فرع الشركة ببركة السبع. وتقول أمال محمد، إحدى الموظفات بالشركة فرع بركة السبع، إن الاضراب ما زال مستمرا من أجل تحقيق المطالب وأنهم لن يغادروا الفرع إلا بعد تنفيذ مطالبهم.