قال فايز أبوعيطة، المتحدث باسم حركة فتح، إن موقف حركة حماس من إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدء المشاورات لتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية لا يعكس الجدية المطلوبة لتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لتحقيق المصالحة. جاء ذلك في تصريحات له مساء اليوم. وطالب أبوعيطة حماس بالتعامل بجدية أكبر مع ملف المصالحة، والموافقة على إعلان الرئيس ببدء المشاورات لتشكيل الحكومة المقبلة، خاصة أنه كان مطلبها، داعيا إلى لقاء فوري بين الحركتين لبدء هذه المشاورات، التي بموجبها ستتشكل أول حكومة توافق وطني منذ الانقسام في 2007. ومن جانبه، قال واصل أبويوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، في تصريحات له، إن قرار الرئيس ببدء مشاورات تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يأتي بناء على الاتفاق الذي جرى بالقاهرة في مايو 2011، وبعدها في إعلان الدوحة، الذي تم الاتفاق فيه على أن يترأس الرئيس حكومة كفاءات. وأضاف أنه، وفق اتفاق القاهرة، بعد انتهاء لجنة الانتخابات المركزية بتحديث سجل الناخبين، سيجري الرئيس مشاورات لتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، ليتحدد بعد تشكيل الحكومة موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني، موضحا أن استقالة الحكومة برئاسة سلام فياض وقبول الرئيس لها يحتم إجراء لمشاورات لتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، وأن قرار بدء المشاورات يؤكد أهمية التمسك بما اتفق عليه في فبراير الماضي بالقاهرة.