وقعت وزارة الكهرباء، أمس، اتفاقية قرض من «بنك التعمير الألمانى» بقيمة 200 مليون جنيه؛ لتطوير قدرات محطة توليد كهرباء السد العالى بالاستعانة بالخبرات الروسية. يهدف مشروع التطوير لزيادة القدرة الكهربائية المرسلة من السد العالى إلى 300 ميجاوات، وتحديث الأنظمة العاملة فى محطات السد العالى وخزان أسوان (1، 2)؛ لمواجهة متطلبات الشبكة الكهربائية الموحدة وتقليل فترات التوقف لإصلاح الأعطال. وسيعمل الخبراء الروس على تطوير منظومة الجهد ومنظمات السرعة للتوربينات، ونظم القياس والسرعة والتحكم، فضلاً عن تطوير أنظمة الوقاية للمولدات والمحولات وخطوط الربط مع شبكة المفاتيح لمحطة كهرباء أسوان (2)، وسيمول المشروع من قرض «بنك التعمير الألمانى» والموارد الذاتية لشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، بعد أن تجاوز العمر الافتراضى لمعدات المحطة 25 عاماً. وقال مصدر بالوزارة إن محطة كهرباء السد العالى كانت تعد واحدة من أكبر محطات التوليد الكهرومائية فى العالم وقت تنفيذ المشروع، وهى إحدى ركائز الشبكة الكهربائية المصرية الموحدة وعمودها الفقرى؛ لما لها من أهمية بالغة للاقتصاد القومى، مشيراً إلى أنه بدأ تشغيل الوحدات الثلاث لمحطة كهرباء السد العالى فى أكتوبر 1967، وتشتمل المحطة على 12 وحدة قدرة الواحدة 175 ميجاوات، تنقل الطاقة المولدة من وحداتها إلى مراكز الأحمال على خطوط جهد 500 كيلوفولت، و220 كيلوفولت. بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 320 مليون جنيه.