جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم، دعوته إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون للصحفيين "نأمل أن تجري الأممالمتحدة تحقيقا ميدانيا.. تلزمنا عناصر إثبات". وأضاف "الأمر غير واضح في الوقت الجاري"، في حين أعلنت الولاياتالمتحدة، أمس، لأول مرة أن النظام السوري استخدم على الأرجح أسلحة كيميائية على نطاق محدود. ولكن واشنطن أقرت بأن معلوماتها الاستخباراتية غير كافية للتثبت من ذلك. وقال مايكل مان "موقفنا واضح: استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول بتاتا أيا كانت الظروف". وجدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، توجيه "نداء عاجل" إلى الحكومة السورية للسماح لفريق من الأممالمتحدة بالتحقيق حول الاتهامات الجديدة، كما قال المتحدث باسمه، موضحا أن بعثة التحقيق جاهزة للانتشار خلال 24 إلى 48 ساعة. وتتبادل دمشق والمعارضة المسلحة الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية.